عقدت إدارة مكافحة المخدرات بالشرطة، يوم الأحد، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني، لقاءً خاصًا مع نخبة الكتّاب والإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

ووفق بيان لـ"شرطة المكافحة" فإن ذلك يأتي ذلك، في إطار دعم الجهود التوعوية المساندة لعمل إدارة المكافحة في مواجهة آفة المخدرات والحد منها.

وحضر اللقاء مدير إدارة شرطة مكافحة المخدرات العميد أحمد القدرة، والمتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، والمتحدث باسم الشرطة العميد أيمن البطنيجي، إلى جانب عدد من الكتّاب والإعلاميين.

وتحيي دول العالم في 26 حزيران /يونيو من كل عام، اليوم العالمي للمخدرات، وذلك بهدف تعزيز العمل والتعاون في مجال مكافحة هذه الآفة المهلكة.

قضية مهمة

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم، "إن هذا اللقاء مع نخبة مختارة من الإعلاميين وأصحاب الرأي والكتاب المؤثرين، يأتي لتعزيز الدور المجتمعي وتضافر الجهود لمحاربة آفة المخدرات التي تحتاج إلى جهود مجتمعية كبيرة".

وأكد أن هناك تركيزًا للجهود على مستوى وزارة الداخلية والحكومة في مكافحة آفة المخدرات، "وألا تهاون مع تجارها ومروجيها، مشيراً إلى بذل كل الجهود لمحاربة هذه الآفة".

جهود مكافحتها

من جانبه، تحدث العميد أحمد القدرة عن خطورة آفة المخدرات على المجتمع وآثارها السلبية الكبيرة المتعلقة بالسلوك الإنساني.

واستعرض خلال كلمة له، الجهود التي تبذلها إدارته في محاربة هذه الآفة، ومنع تهريبها إلى قطاع غزة وترويجها.

كما أشار العميد القدرة إلى دور شرطة المكافحة في تعزيز التوعية المجتمعية من مخاطر المواد المخدرة، موضحًا أنها عقدت خلال العام الماضي سلسلة محاضرات توعوية في المدارس الثانوية في محافظات قطاع غزة، استفاد منها قرابة 50 ألف طالب.

مقترحات وتوصيات

من جهتهم، أكد الكتاب والإعلاميون على أهمية تناول هذه الإشكالية وضرورة محاربتها ووضع مسارات للحد من انتشارها، خاصة بين فئة الشباب.

كما أكدوا على ضرورة تعزيز الجانب التوعوي داخل المجتمع من خلال فرق متخصصة، وتزويد الجمهور بالمعلومات التي تساهم في رفع مستوى التوعية.

وأشاد الحضور، في مداخلات لهم، بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وشرطة مكافحة المخدرات في سبيل مواجهة هذه الآفة والحد من انتشارها داخل المجتمع.

وطرح المشاركون مجموعة من الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة بجهود الجهات الحكومية في محاربة المواد المخدرة داخل قطاع غزة، وقدموا جملة من المقترحات والتوصيات في إطار تعزيز مواجهة هذه الآفة والحد من انتشارها في المجتمع، بالإضافة إلى آليات وطرق معالجتها والتعامل مع المتعاطين وتعزيز الجوانب الوقائية.