عقدت بعثة الحج الفلسطينية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اجتماعًا طارئًا لأعضاء بعثة الحج الفلسطينية بكامل طواقمها إداريين ووعاظ وأطباء وإعلاميين، وذلك لبحث الترتيبات الخاصة لنقل حجاج قطاع غزة من أماكن سكنهم بمكة إلى المشاعر المقدسة عرفات ومنى.
وثمنت البعثة جهود أعضاء البعثة الفلسطينية لدورهم الكبير في متابعة الحجاج، وتقديم كل ما يلزم لهم من خدمات منذ وصولهم إلى مكة، داعيةً إياهم إلى الصبر والتحمل وسعة الصدر في التعامل مع الحجاج.
وأوضحت أن هذا اللقاء يأتي في إطار الاعلان عن حالة الاستنفار التام من أجل استقبال ركن الحج الأعظم والوقوف بعرفات، مشيرةً إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود لتأدية حجاج قطاع غزة أركان الحج على أكمل وجه.
وشددت البعثة على ضرورة تواجد كافة أعضاء البعثة في كل المحطات والحضور بقوة بين الحجاج وتلمس حاجاتهم سواء في الحافلات أو المخيمات أو الصلوات ومساعدتهم في حمل متاعهم، داعيةً إلى تجديد النية والدافعية والجاهزية لتحقيق أفضل موسم حج لهذا العام.
وطالبت البعثة بتبني الفتوى الرسمية المقررة من جهة لجنة الإفتاء التابعة للبعثة في كل المسائل المتعلقة بالحج، وذلك تجنبًا لأي أخطاء قد يقع فيها الحاج، مقدرةً في الوقت ذاته حرص الحاج تأدية كل الأعمال على أكمل وجه.
واستعرضت إدارة البعثة آليات العمل للمرحلة القادمة الخاصة بالتصعيد لعرفات، والذي من المقرر أن يبدًا فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، مشيرةً إلى أنها بصدد استلام الحافلات اللازمة لنقل الحجاج من الفنادق إلى مخيم عرفات ومنى خاصة وأن المخيمات باتت جاهزة لاستقبال الحجاج.
من جهتها أوضحت إدارة البعثة الوعظية المهام المنوطة بوعاظ البعثة خلال بدء التفويج لصعيد عرفات انتهاءًا بمنى، حتى رجوعهم للسكن، مؤكدةً على ضرورة مرافقة الوعاظ للحجاج أثناء رمي الجمرات وطواف الإفاضة، وتقديم كل ما يلزم لهم.