وفد دبلوماسي يزور قرية ترمسعيا ويدين عنف المستوطنين

الضفة الغربية - صفا

زار وفد دبلوماسي من كل من النمسا، وبلجيكا، والدينمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وايرلندا، واليابان، ومالطا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة اليوم، قرية ترمسعيا والتقوا بأهلها لتقديم واجب العزاء بضحايا هجمات المستوطنين الأخيرة ولإدانة عنف المستوطنين بأشد العبارات.

واستمع الدبلوماسيون إلى سكان القرية، حيث تحدثوا عن عنف المستوطنين المروع الذي وقع في قرية ترمسعيا الفلسطينية يوم الأربعاء الماضي، 21 حزيران.

 كما زار الوفد العديد من المنازل التي تضررت نتيجة الهجمات الاستيطانية، والتقوا بعدد من العائلات.

و تحدث أبناء القرية عن الإرهاب الذي تعرضوا له عندما دخل المستوطنون القرية، وأضرموا النار في المنازل والممتلكات. 

وعبر الوفد الدبلوماسي عن خالص تعازيهم بضحايا الهجمات وللعائلات الفلسطينية المتضررة.

وشهدت الضفة الغربية في الأيام الأخيرة العديد من أعمال العنف من قبل المستوطنين والتي أدت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة أكثر من 12 آخرين، وتسببت بأضرار كبيرة في الممتلكات والمركبات.

وقال الوفد:" إن التوسعات الاستيطانية، بما في ذلك الموافقة الأخيرة على إقامة 1000 وحدة سكنية في مستوطنة إيلي، غير قانونية بموجب القانون الدولي، ومن شأنها أن تشكل خطرًا على زيادة التوترات وتهدد من فرص حل الدولتين".

وأكد الوفد أن عنف المستوطنين الذي شهدناه مؤخرا في قرية ترمسعيا يأتي في سياق تصاعد حاد في عنف المستوطنين، والذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ بداية توثيقه في سجلات الأمم المتحدة في عام 2005، داعياً الاحتلال محاسبة المسؤولين عن هذا العنف واتخاذ إجراءات استباقية لضمان حماية الفلسطينيين.

أ ق

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة