ثمن رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لحركة حماس في غزة باسم نعيم زيارة الوفد الدولي عالي المستوى اليوم إلى قرية ترمسعيا في الضفة المحتلة، للإطلاع مباشرة من خلال مسرح الجريمة على حجم الدمار الذي أحدثه المستوطنين ضد شعبنا في القرية.
وقال في تصريح وصل "صفا" الجمعة:" إن هذا ليس حدثا منفردا، فقد سبقه مئات الأحداث المشابهة في كل مناحي الضفة المحتلة، بل هو جريمة مخططة ومنظمة ترتقي إلى جريمة التطهير العرقي وبإشراف كل مؤسسات دولة الاحتلال".
وأوضح نعيم أنه مع تثمين "حماس" لهذه الخطوة من قبل ممثلي المجتمع الدولي، إلا أنها يجب أن تتحول إلى إجراءات حقيقية تمنع دولة الاحتلال وحكومته الفاشية من الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الأعمال الوحشية.
وذكر أن استمرار تمتع دولة الاحتلال بالحصانة من الملاحقة والإفلات من العقاب، وخاصة بدعم من الدول الغربية، هو أهم أسباب هذا الوضع الكارثي الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية.
وأكد أن المنطقة برمتها على فوهة بركان بسبب هذه السياسات الإسرائيلية، ولن يتحقق أي أمن أو استقرار هنا أو في الإقليم، دون تحقيق العدل وإنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية الأصيلة، وأهمها العودة وحق تقرير المصير.
هاجم مئات المستوطنين، عصر الأربعاء الماضي، قرية ترمسعيا شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأطلقوا الرصاص الحي ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة عددٍ آخر، وحرق عشرات المنازل والمركبات.