قال رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الأربعاء، إن ما حدث في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، من هجمات همجية ينفذها المستوطنون على المواطنين الآمنين وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم، تعكس عقلية الحرق والقتل التي تحكم إسرائيل.
وأضاف اشتية، أن فتح المجال للمستوطنين للعربدة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي هو وصفة للدمار، سيدفع الجميع ثمنها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية بكل مكوناتها تتحمل مسؤولية إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال.
وتابع رئيس الوزراء أن شعبنا وقيادته في صف واحد لمواجهة هذا العدوان المستمر الذي بدأ في المسجد الأقصى، وامتد إلى غزة وجنين ونابلس ورام الله وحوارة واللبن واليوم ترمسعيا.
وهاجم مئات المستوطنين عصر الأربعاء، قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأطلقوا الرصاص الحي ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة عددٍ من المواطنين، وحرق عشرات المنازل والمركبات.
وأعلنت وزارة الصحة وصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من ترمسعيا بعد إصابته برصاصة في الصدر.
وشن مئات المستوطنين هجوما منظما على القرية، بينهم عشرات المسلحين بأسلحة رشاشة وشرعوا بإطلاق الرصاص الحي على الأهالي، ما أدى لإصابة عددا من المواطنين.
وهاجم المستوطنون منازل المواطنين وأحرقوا عددا منها كما خربوا منازل أخرى وأحرقوا مركبات.