web site counter

"ومشاريع تصفيات المقاومة باءت في الفشل"

حمادة: عملية "عيلي" صفعت منظومة الأمن الإسرائيلية الأمنية

غزة - صفا

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، إن العملية الفدائية في مستوطنة "عيلي" حملت الرد السريع، مما مثل صفعة لمنظومة الاحتلال الأمنية التي أثخن فيها المقاومون.

وأكد حمادة الأربعاء في تصريح تابعته "صفا"، على أن جرائم الاحتلال وسياساته في المسجد الأقصى بمثابة اللعب في صواعق التفجير، مشددًا على أن "المسجد الأقصى سيبقى محمي بالسيف الذي أشهر من أجله وبصمود شعبنا الفلسطيني".

وأضاف أن في الضفة مخزون هائل من الشباب الثائر يستطيع لجم الاحتلال وجرائمه، وجميع مشاريع الاحتلال في تصفية المقاومة فيها باءت بالفشل الذريع.

وأشار إلى أن مقاومة الاحتلال أصبحت متجذرة في وعي الشعب الفلسطيني الذي أبدع في مواجهة وتجاوز سياسات الاحتلال في القضاء على المقاومة.

وشدد على أن "جميع سياسات الاحتلال لن تثني من عزيمة المقاومة في تطوير أدائها ومراكمة قوتها"، لافتا إلى أن المقاومة في الضفة المحتلة لن تكون يتيمة وستواصل عمليات الرد السريع.

وأشاد بمقاومة جنين، وقال إن المقاومة الفلسطينية قدمت نموذجاً رائعاً للعمل المقاوم في جنين.

وأوضح أن عجز الاحتلال عن الانسحاب من تغوله في جنين دفعه لاستخدام الطائرات الحربية، وتساءل: "تفجير الآلية في جنين كان في منطقة مفتوحة فكيف الحال إن كان في منطقة مغلقة؟!".

ونفّذ القساميان الشهيدان مهند فالح عبد الله شحادة (26 عامًا)، وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عامًا)، من بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس، عملية إطلاق نار جنوب المدينة أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4آخرين.

ونعت حركة "حماس" الشهيدين، مؤكدة أن العملية البطولية تأتي رداً على عدوان الاحتلال أمس على جنين، "ولتلتقي ضربات المقاومة المتصاعدة في جنين وسلواد ومن كل مكان، وتتصدى لجرائم الاحتلال وتواجه غطرسته".

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام