أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد القسامي خالد مصطفى صباح (24 عامًا) من سكان قرية عوريف، بعد تعرضه للإصابة بالرصاص في الرقبة ورصاصتين في الصدر ورصاصتين بالكتف.

وطاردت قوة خاصة مشتركة تتبع "الشاباك" الإسرائيلي و"اليمام" الشهيد خالد صباح الذي انسحب من مكان العملية، حيث تم العثور على السيارة التي فر بها من مكان الحادث وكان بداخلها سلاحًا استخدمه في الهجوم.

ووفق مصادر محلية، اعترضت القوة الخاصة مركبة الشهيد "صباح" في منطقة طوباس وأمطرته بزخات كبيرة من الرصاص بشكل مباشر وتركته ينزف في المكان ومن ثم قامت التنكيل به.

وذكرت المصادر أن الشهيد خالد صباح ينتمي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، كما أنه معتقل سابق في سجون الاحتلال والأجهزة الأمنية.

وتعرض "صباح" سابقًا لإصابة في قدمه خلال مواجهات مع الاحتلال تسببت له بأوجاع عانى منها حتى استشهاده، كما تعرض للاعتقال في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة برفقة عدد كبير من أبناء قرية عوريف إبان معركة "سيف القدس".

ونعت حركة "حماس" الشهيدين شحادة وصباح، مؤكدة أن العملية البطولية تأتي رداً على عدوان الاحتلال أمس على جنين.

وقالت: "ولتلتقي ضربات المقاومة المتصاعدة في جنين وسلواد ومن كل مكان، وتتصدى لجرائم الاحتلال وتواجه غطرسته".