قال مجلس العلاقات الدولية، يوم الثلاثاء، إن أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني في الداخل والشتات ما زالوا يعانون مآسي اللجوء والمؤامرات التي تهدف لتغييب دورهم في الدفاع عن هويتهم وحقوقهم الوطنية، وفي المقدّمة منها التحرير والعودة.
وأكد المجلس، في بيان صدر عنه بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن حقّ عودة اللاجئين حقّ فردي وجماعي، أقرّته القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، لا يملك أحدٌ التراجع عنه، أو التفريط فيه، أو المساومة عليه، أو التنازل عنه.
وأشار المجلس إلى المعاناة التي ما زال يتكبدها اللاجئون الفلسطينيون من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ولاسيما في قطاع غزة الذي يشكل اللاجئين أكثر من ٧٠٪ من سكانه والمحاصر منذ 17 عامًا والظروف الإنسانية الكارثية للاجئين في سوريا ولبنان.
وشدد المجلس على أن "الأزمة التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين سياسية خالصة، وليست مالية، وتهدف في الأساس لتغييب دور أونروا وصولًا إلى تصفيتها بالكامل بصفتها الشاهد الوحيد على ملف اللاجئين الفلسطينيين".
ودعا المجلس الدول المضيفة إلى رفض التوطين، وكلّ المؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى الوقوف مع اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير كامل الحقوق الإنسانية والاجتماعية، ومتطلبات الحياة الكريمة لهم، ودعم صمودهم حتى التحرير والعودة.