قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية:" إن التواصل مع جمهورية مصر العربية مستمر بخصوص مواضيع عدة، منها غاز غزة".
وأضاف في كلمته بالجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء في رام الله، أن العمل حول غاز غزة يجري بالشراكة بين شركة مصرية مطورة وصندوق الاستثمار، رغم وجود عراقيل "إسرائيلية".
وأكد أن حقل غاز غزة حقلٌ فلسطينيٌّ يقع في المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة شواطئ قطاع غزة، وهو ثروة وطنية.
وأعرب اشتية عن شكره لمصر على ما بذلته من جهد لمساعدة الفلسطينيين بالعمل في الحقل، وما يحمل ذلك من دلالاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ لشعبنا.
وأشار إلى أن العمل سيكون على أساس روح الشراكة مع القطاع الخاص والاتفاقيات بين جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين.
وفي فبراير/شباط 2021، وقّع صندوق الاستثمار الفلسطيني واتحاد المقاولين (CCC) و"إيجاس" المصرية، اتفاقية للتعاون في مساعي تطوير حقل غاز "غزة مارين" والبنية التحتية اللازمة له، لتوفير احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي.
ويملك الفلسطينيون أول حقل اكتشف في منطقة شرق المتوسط نهاية تسعينيات القرن الماضي، وهو معروف باسم "غزة مارين"، ولم يتم استخراج الغاز منه حتى اليوم بسبب رفض إسرائيلي لطلبات فلسطينية من أجل استغلاله.
ويقع الحقل على بعد 36 كيلومترا غرب غزة في مياه المتوسط، وتم تطويره عام 2000 من طرف شركة الغاز البريطانية "بريتيش غاز" التي خرجت منه لصالح شركة "رويال داتش شل"، قبل أن تغادر هي الأخرى في 2018.
ويقدّر الاحتياطي في الحقل بـ1.1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي 32 مليار متر مكعب، وهو ما يعادل طاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليار متر مكعب سنويا لمدة 20 سنة.