أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، على أن حركته تعمل على تطوير سلاحها في غزة والضفة استعدادًا لمرحلة التحرير.
وقال حبيب خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة الجهاد عصر اليوم الاثنين نصرة لجنين، أن مقاتليهم يقاتلون بأدواتهم البسيطة وعبواتهم المصنعة محلياً، مشيرا إلى أن شعبنا بالضفة يصنع المستحيل كما صنعته غزة.
وشدد على أن دماء شهدائنا في جنين لن تزيد حركته إلاّ ثباتًا ومضي أكثر نحو القدس، مؤكدًا أن معركة أبنا شعبنا مع الاحتلال الإسرائيلي ستبقى مستمرة حتى التحرير.
وأضاف " أراد العدو أن يدخل مخيم جنين، ولكنه لم يعرف أن الدخول ليس كالخروج ومجاهدينا كانوا له بالمرصاد واوقعوا بقواته العديد من الإصابات كما فجروا مدرعاته وانشغل بلملمة خسائره".
وتابع "مقاومينا جسدوا اليوم في جنين بأس الأحرار استمرارًا لمعركة - ثأر الأحرار- في غزة، وأداء مجاهدينا سيزداد بأسًا.
وأضاف "ذاكرتنا لا تنسى أي جريمة للاحتلال، وسيأتي يوم الحساب لهذا المحتل المجرم".
وشدد حبيب على أن المقاومة في جنين ستستمر، وأداء المجاهدين "سيزداد بأسًا وروعة".
وأكمل "نحن في الجهاد الإسلامي سنعمل على تطوير سلاحنا في غزة والضفة وكل مناطق المواجهة مع الاحتلال؛ استعدادا للمعركة الفاصلة التي سنحرر فيها فلسطين والمسجد الأقصى، وسندخله بإذن الله ظافرين منتصرين".
كما أكد القيادي حبيب على أن "شعبنا لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء، ودماء شهدائنا ستزيدنا إصرارًا للسير نحو تحرير القدس".
واستشهد خمسة مواطنين بينهم طفل صباح اليوم الاثنين، في عملية واسعة شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين، أصيب خلالها 91 مواطناً بينهم 23 بجروح خطيرة أحدهم صحفي.
وفجّر المقاومون عبوات محلية الصنع بشكل مباشر في الآليات العسكرية مما أدى لإعطاب عدد منها واشتعال النيران فيها.
وفي السياق، قالت القناة "السابعة" العبرية إن عبوةً ناسفة انفجرت لدى مرور جيب عسكري للجيش، ما أسفر عن إصابة 7 جنود.
وأوضحت القناة أن العبوة اخترقت الجيب المصفح وأصيب 7 جنود وجرى نقلهم تحت إطلاق النار إلى معبر الجلمة ومن هناك عبر مروحيات للمستشفيات.
