قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الاثنين، إن الأسير عبد المعز الجعبة (61 عامًا) القابع في سجن "ريمون"، أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقه.
وأضافت في بيان، عقب زيارة محاميها يوسف ميتيا "معتقل ريمون"، أن الأسير الجعبة، الذي يقضي حكمًا مؤبدًا و20 عامًا، يعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته ومماطلة إدارة سجون الاحتلال لحالته.
وأوضحت أن الأسير يعاني من آلام شديدة في قدمه نتيجة الجلطة التي تعرض لها عام 2014، وهو بحاجة إلى علاج طبيعي، ويرفض الخروج بسبب عذابات البوسطة التي تسبب آلامًا وإرهاقًا شديدًا له، إضافة إلى معاناته من آلام في الأسنان وتناوله أدوية السكري ومميع الدم.
وحول حالة الأسير تامر خضير من بلدة بيتا جنوب نابلس، والقابع في سجن "نفحة"، ومحكوم بالسجن 17 عامًا ونصف عام، فهو يشتكي من مرض الدوالي التي انتقلت إلى محاشمه الداخلية وتسبب له آلامًا كبيرة، وترفض إدارة السجن إجراء عملية له بحجة أنها تجميلية.
كما يعاني من آلام وتشنجات في معدته، إذ أمضى 18 يومًا دون تناول أي نوع من الطعام نتيجة استفراغه.
وحمّلت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الاحتلال في سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورهم اللازم تجاه قضية الأسرى وخاصة المرضى منهم.