طالبت منظمة ثابت لحق العودة، يوم الاثنين، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بتكثيف الجهود لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم بالعودة إلى ديارهم، باعتباره حقًا أقره الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وأكدت المنظمة في بيان بذكرى "يوم اللاجئ العالمي" الذي يوافق غدُا الثلاثاء، أن حق العودة هو حق فردي وجماعي، لا تجوز الإنابة فيه، ولا يحق لأحد التنازل عنه ولا يسقط بتقادم الزمن وغير قابل للتصرف.

 

وأوضحت أن 7 ملايين لاجئ فلسطيني يعانون منذ 75عامًا على مرأى ومسمع العالم أجمع، من ظروف معيشية صعبة، وتتزايد حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشونها نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تحيط بهم في أماكن تواجدهم بالدول المضيفة، وخصوصًا في مخيمات لبنان.

 

وذكّرت "ثابت" العالم بالمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء التشرد، مشيرة إلى العجز والتقاعس العالمي في حل قضية اللاجئين الفلسطينيين التي لا تزال عالقة في أروقة الأمم المتحدة تنتظر الحل منذ 75 عامًا.

 

ودعت إلى ضرورة حماية وتحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين الذين لهم الحق بالعيش حياة كريمة في وطنهم كسائر شعوب العالم.

 

وجدّدت دعوتها للدولة اللبنانية إلى عدم ربط مسألة إقرار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين بقضية التوطين، بل إن إقرار الحقوق يُساهم في دعم صمود اللاجئين وتمسكهم بحق العودة.