أدانت فصائل ومؤسسات اعتقال أجهزة أمن السلطة، رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن، بعد الاعتداء عليه من منزله في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأظهر مقطع فيديو الاعتداء على حسن بالهراوات وغاز الفلفل، لحظة اعتقاله من أجهزة السلطة من أمام منزله برام الله.
ويأتي اعتقال رئيس مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت، قبل ساعات من إعلان تشكيل المجلس الجديد في الجامعة.
وتعتقل أجهزة السلطة في رام الله ثلاثة طلاب من جامعة بيرزيت، وهم: "عبد الله أبو قياص، ويحيى قاسم، وعبد الغني فارس"، لليوم الـ6 على التوالي.
واستنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، بشدة اختطاف أجهزة أمن السلطة الطالب عبد المجيد حسن، والاعتداء عليه، قبل ساعات من إعلان تشكيل مجلس الطلبة الجديد.
وقال بدران في تصريح صحفي مساء الأحد: "إن عملية اختطاف حسن التي جرت مساء اليوم من أمام منزله في رام الله، بطريقة وحشية مشابهة لسلوك العصابات، هي جريمة مرفوضة ضمن سياسة الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء والفاعلين في العمل النقابي والوطني والمقاوم، وهي سياسة تخدم العدو الصهيوني بشكل مباشر".
وطالب بالإفراج الفوري عن الطالب حسن وكل زملائه المعتقلين على خلفية سياسية ونقابية ووطنية في سجون السلطة.
ودعا كل قوى شعبنا لوقفة واحدة وجادة لإنهاء جريمة الاعتقال السياسي مرة واحدة وإلى الأبد.
وأصدرت الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية، من جانبها، بيانا للتعقيب على اختطاف أجهزة السلطة لرئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وما سبقها من ملاحقة واعتقال لكوادر الكتلة.
وقالت الكتلة في بيانها، "إن أجهزة أمن السلطة واهمة إذا ظننتم أن عقارب الساعة ستعود للوراء، أو أن القمع والعدوان والإجرام سيوقف مسيرة عمل الكتلة الوطني والنقابي".
وشددت الكتلة على أن حملة أجهزة السلطة الانتقامية ستكون وقوداً لاكتساح كل جامعات الضفة في العام المقبل.
وطالبت القوى والشخصيات والفعاليات الوطنية والمبادرات المطالبة بإنهاء الانقسام باتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الإجرام الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة بملاحقة واعتقال وتعذيب طلبة جامعات الضفة
وأضافت "كما نطالب المؤسسات الحقوقية والقانونية بالوقوف عند مسؤوليتها تجاه انتهاكات أجهزة أمن السلطة".
وتابعت الكتلة في بيانها:" نطالب إدارات الجامعات بإعلان موقف واضحٍ ضد ممارسات أجهزة أمن السلطة وتنكيلها بالطلبة وتعطيل حياتهم الدراسية
كما وطالبت بالتحرك القانوني والحقوقي وممارسة كل ضغط ممكن للإفراج عن الطلبة وتوفير الحماية لهم.
من جانبها، أصدرت جامعة بيرزيت، تصريحاً للتعقيب على اعتقال الطالب عبد المجيد ماجد حسن رئيس مجلس طلبة الجامعة.
وقالت الجامعة في تصريحها: "نتابع بقلق شديد تقارير تظهر اعتقال عنيف للطالب عبد المجيد ماجد حسن من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية من أمام منزله اليوم".
وطالبت السلطة الفلسطينية بإطلاق سراحه فوراً ووقف الاستدعاءات التي تستهدف طلبة الجامعة بطريقة غير قانونية ونطالب بالإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين على خلفية سياسية.
من جهتها، أدانت منظمة الصاعقة، اختطاف أجهزة أمن السلطة الطالب عبد المجيد ماجد حسن رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت والاعتداء عليه.
وقالت الصاعقة، في تصريح صحفي:" إن اختطاف الطالب عبد المجيد حسن من أمام منزله في رام الله بطريقة همجية ومرفوضة ضمن سياسة الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء والفاعلين في العمل النقابي والوطني وهذه السياسة، تخدم العدو الصهيوني بشكل مباشر".
وطالبت أجهزة أمن السلطة الإفراج الفوري عن الطالب عبد المجيد حسن وكل زملائه المعتقلين على خلفية سياسية ونقابية ووطنية في سجون السلطة.
ودعت كل قوى شعبنا المطالبة بوقف كافة الاعتقالات ضد الطلبة الناشطين نقابيا وسياسيا.
يتبع..