حث مدير الشراكات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "أونروا"، كريم عامر، المشاركين في مؤتمر بروكسل السابع، حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، على إدراج لاجئي فلسطين في مساعداتهم الإنسانية.

وأوضحت "أونروا" عبر موقعها الرسمي أنه وبعد 12 عامًا من النزاع وجائحة كوفيد-19 والأزمة الاجتماعية الاقتصادية، ومؤخرًا الزلزال، فإن لاجئي فلسطين في سوريا معرضون للمخاطر بشكل متزايد.

وقال عامر: "تقدم "أونروا" خدمات أساسية مثل، التعليم والرعاية الصحية والإسناد النفسي الاجتماعي، لحوالي 438,000 لاجئ من فلسطين لا يزالون في سوريا، إضافة إلى 50,000 لاجئ من فلسطين فروا إلى الأردن ولبنان.

وذكر، أنّ "معظمهم يعيشون في فقر مدقع ويعتمدون على معونة الوكالة النقدية والغذائية والعينية لتلبية احتياجاتهم الأساسية".

وأضاف، عامر "تدعو "أونروا" إلى إدراج لاجئي فلسطين في جهود الاستجابة الإنسانية في سوريا والمنطقة من أجل مواصلة خدماتنا الحيوية، وتجنب المزيد من التدهور في ظروفهم المعيشية".

وتابع، "إننا بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل مدارس "الأونروا" ومراكزها الصحية لأولئك الذين يعودون إلى مخيماتهم وسط الأنقاض والحطام".

وأثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في شباط على ما يقارب من 50,000 لاجئ من فلسطين.

ولا يزال حوالي 40% من لاجئي فلسطين في سوريا يعانون من النزوح المطول، عدا عن تدمير مخيمات، اليرموك ودرعا وعين التل، بشكل شبه كامل، التي كانت في السابق مسكنًا لأكثر من 30% من لاجئي فلسطين، وفقًا لـ "أونروا"