نُظمت اليوم السبت، مسيرة مركبات انطلقت من مدينة كفر قاسم وصولاً إلى مدينة باقة الغربية داخل أراضي الـ48، إسنادًا لحرية الأسير المريض بالسرطان وليد دقة.
وانطلقت المسيرة من كفر قاسم ومرت بعدة بلدات بينها كفر برا وجلجولية والطيرة والطيبة وقلنسوة وجت المثلث، حتى وصلت إلى باقة الغربية حيث نظمت وقفة الإسناد الأسبوعية أمام مسجد أبو بكر الصديق.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات حملت صور الأسير دقة وأخرى مطالبة بإطلاق سراحه بشكل فوري لتلقي العلاج الطبي اللازم.
كما رددوا هتافات إسنادية للأسير دقة، مطالبين بإطلاق سراحه فورًا.
والأسير دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاما، حيث تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي، حيث يتواجد في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة".
وكان دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وسمحت إدارة سجون الاحتلال يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، زيارة الأسير دقة من قِبل زوجته سناء وابنته ميلاد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.