قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُصر على جر المنطقة إلى التصعيد ودوامة العنف من خلال جرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو ردينة إلى أن آخر هذه الجرائم كان اقتحام مدينة نابلس الليلة الماضية، واستشهاد شاب، وتفجير منزل أحد المواطنين، وإصابة العشرات بجروح.
وأضاف أن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها "إسرائيل" سواء من خلال هدم المنازل أو قتل المواطنين أو حصار جنين ونابلس، وغيرها من المدن، أو إجراءاتها المرفوضة في القدس، هي جرائم حرب حسب القانون الدولي، ويجب معاقبتها عليها واتخاذ سياسات جدية لوقفها قبل فوات الأوان.
وأكد أن استمرار هذه الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، يجعل المنطقة تغرق في دوامة من العنف، ويخلق حالة من الفوضى، ما يتوجب على المجتمع الدولي التحرك فورًا لوقفها وتوفير الحماية لشعبنا، ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال، مسؤولية ما يجري على الأرض من أحداث خطيرة ومتسارعة متجاوزة كل الخطوط الحمراء.
ودعا الإدارة الأميركية إلى الخروج عن صمتها، وإلزام "إسرائيل" بوقف جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق شعبنا، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.
وشدد أبو ردينة على أن جرائم الاحتلال وسياسة العقاب الجماعي، لن تنال من عزيمة شعبنا، وسيبقى صامدًا فوق أرضه ويدافع عنها حتى تحقيق آماله في التحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.