web site counter

احتجاجات بالشوارع ومظاهرة قطرية

المتابعة بالداخل تصعد ضد الجرائم وتحذر من وهم تدخل "الشاباك"

الداخل المحتل - صفا

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى تكثيف النضال الجماهيري ضد ظاهرة الجريمة والعنف، والتواطؤ السلطوي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي مع عصابات الإجرام.

وحذرت اللجنة في بيان صحفي، من "الوقوع في أوهام وكأن شرطة الاحتلال بدأت تتحرك، مضيفة أن الواقع يتطلب زيادة الضغط".

كما دعت اللجنة إلى تكثيف التظاهرات والوقفات الشعبية في كافة البلدية في نهاية الأسبوع الجاري، والتجنّد للمظاهرة القطرية التي ستجريها المتابعة، يوم السبت 24 حزيران/ يونيو الجاري في مدينة حيفا.

وكانت لجنة المتابعة قد بحثت أمس الثلاثاء، الخطوات المستقبلية لتصعيد النضال الشعبي.

وشددت على "أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الحراك الجماهيري كي يشكل وسيلة ضغط أشد على سلطات الاحتلال وأذرعها، التي تحاول الظهور وكأنها بدأت تتحرك ضد عصابات الإجرام".

وقالت "إن مثل هذا رأيناه سابقًا من أجل امتصاص الغضب، لتعود الظاهرة الدموية إلى مسار التصعيد".

وبحثت المتابعة العديد من الاقتراحات، وأقر منها دعوة مركّبات لجنة المتابعة من سلطات محلية وأحزاب، وأيضًا اللجان الشعبية المنبثقة عن لجنة المتابعة، وكل القوى التي تجد نفسها شريكة في هذا النضال للمبادرة إلى تظاهرات ووقفات كفاحية في مختلف المدن والبلدات.

كما بدأت المتابعة التحضيرات للمظاهرة القطرية التي ستجري، يوم السبت 24 حزيران/ يونيو الجاري، باسم المتابعة.

وبحث الاجتماع بشكل أولي سلسلة خطوات ستكون بعيد عيد الأضحى المبارك، في الأيام الأولى من شهر تموز المقبل، ومنها حراك شوارع أشد في الطرقات والشوارع المركزية في الداخل المحتل.

وأفادت بأن حكومة الاحتلال ورئيسها تحاول اشغال الرأي العام بمسألة اشراك جهاز المخابرات العامة "الشاباك" في ملاحقة عصابات الاجرام، مؤكدة أن "الشاباك" هو جزء أساسي من المشكلة، وهو ليس حلا لها.

وبينت أن جهاز "الشاباك" يتحرك بشكل دائم وعميق في المجتمع الفلسطيني للقمع السياسي ولم يخرج منه يوما.

وبشأن جرائم هدم المنازل التي تتكثف في الأيام الأخيرة في النقب، وآخرها في عرعرة النقب، بموازاة مخاطر لهدم بيوت ومرافق اقتصادية في منطقة المثلث الجنوب، فقد دعت المتابعة أيضًا الى تكثيف النضال لردع الحكومة عن مخططاتها، واعطاء زخم أكبر لقضايا الأرض والمسكن في المجتمع الفلسطيني، ودعم خيمة الاعتصام للجان الشعبية في المثلث الجنوبي في قلنسوة.

كما جددت المتابعة دعوتها لشد الرحال بزخم أشد الى المسجد الأقصى المبارك، الذي يواصل مواجهة مخاطر مؤامرات حكومة الاحتلال عليه لفرض تقسيم مكاني وزماني فيه.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام