نعت فصائل فلسطينية، يوم الثلاثاء، الشهيد فارس عبد المنعم حشاش الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما باركت العملية التي وقعت في جنين وأدت لإصابة 5 إسرائيليين.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء استشهاد الشاب حشاش (19 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة.

وعقب وقت قصير أصيب مستوطن و4 جنود إسرائيليين أحدهم بجراح حرجة جراء عملية إطلاق نار قرب معبر أم الريحان جنوب غرب جنين شمالي الضفة المحتلة.

وتعليقا على ذلك قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه إن الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المقاومين في الضفة الغربية وآخرها العدوان على مخيم بلاطة في نابلس لن تؤدي إلا لمزيد من الصمود والثبات.

وأضافت "سيخرج المقاومون من كل حدب وصوب، كما خرجوا في جنين اليوم، لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك".

من جهة أخرى باركت "حماس" عملية المقاومة ضد المستوطنين وجنود الاحتلال في حاجز الريحانة الإسرائيلية قرب جنين، داعية الشباب الثائر لمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا وأقصانا المبارك حتى زوال الاحتلال الفاشي وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

من جهتها نعت"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الشهيد حشاش مؤكدة أنّ عدوان الاحتلال على نابلس لن يفت من عضد المقاومة وعملياتها البطوليّة النوعيّة، وتوجيه ضربات موجعة للعدو الإسرائيلي ردًا على هجمته الوحشية ومجازره الاجرامية بحق أبناء شعبنا.

وتوجهت الجبهة في تصريح صحفي بالتحية لأبطال عملية إطلاق النار في جنين الذين أصابوا 4 مستوطنين، حيث عبّرت هذه العملية الفدائيّة عن تكامل أدوات المقاومة ووحدة مقاتليها عبر كل الساحات.

بدورها نعت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" الشهيد فارس حشاش مؤكدة أن الجرائم بحق شعبنا واستهداف المجاهدين لن تطفىء جذوة المقاومة التي تجلت في استهداف جنود العدو قرب معبر الريحان بجنين، كرد مباشر على جرائم الاحتلال.

وأشادت الحركة في تصريح صحفي بجهود المقاومين في كتيبة نابلس وكل المقاومين الشجعان، "الذين استبسلوا في الدفاع عن أهلنا ورد العدوان بكل عزيمة واقتدار، ليعلم العدو أن المقاومة حاضرة للدفاع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا حتى الحرية والخلاص".

من جانبها صادر عن "حركة فتح الانتفاضة" العملية البطولية التي نفذها مقاومون في مدينة جنين.

وأكدت في تصريح صحفي أن العملية تأتي في إطار رد المقاومة على جرائم الاحتلال التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا كل يوم.

وقالت "فتح الانتفاضة" إن العملية رسالة واضحة بأن المقاومة مستمرة وستتصاعد حتى كنس هذا الاحتلال عن أرضنا.

ونعت "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين" الشهيد حشاش، داعية كل أبناء شعبنا في كل ساحات فلسطين لإعلان حالة الاشتباك بكل الوسائل والأدوات وخاصة بالضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل وإرباك الاحتلال وتنفيذ العمليات المختلفة.

ووجهت الحركة في تصريح صفحي "تحية لشعبنا الفلسطيني في كل ساحات فلسطين وأماكن تواجده وصموده واحتضانه للمقاومة التي ستبقى درعاً حامياً لكرامته ومدافعة عنه بكل ما تملك".

في غضون ذلك، أكدت لجان المقاومة في فلسطين في بيان نعت فيه الشهيد فارس حشاش أن "جرائم العدو الفاشي ستزيد من عزيمة شعبنا وإرادته على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة".

وقالت اللجان إن العملية الفدائية في جنين تؤكد أن مقاومتنا حاضرة ومتأهبة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا.

وأشادت المقاومين في مخيم بلاطة الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام الاحتلال للمخيم وأكدوا جهوزيتهم واستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء والصمود في وجه كل مخططات العدو الخبيثة.