أوصى متحدثون ومشاركون بتوفير كل سبل الدعم والإسناد الشعبي والقانوني لمعتقلي هبة الكرامة من أبناء الداخل الفلسطيني المحتل.
وقال محسن أبو رمضان رئيس هيئة إسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل خلال ورشة نقاشية نظمتها جمعية واعد للأسرى إن كل المستويات الفلسطينية مطالبة بتوفير كافة أشكال الدعم والإسناد على الصعيد الشعبي والقانوني لمعتقلي هبة الكرامة الذين يتعرضون لحرب شرسة وواسعة النطاق من قبل حكومة الاحتلال اليمينية الحالية.
وأكد أبو رمضان أننا بحاجة لإبراز المعاناة المضاعفة لأسرى الداخل ومعتقلي هبة الكرامة إذ يحاول الاحتلال تذويب هويتهم الفلسطينية وإقرار مزيد من القوانين العنصرية والجائرة بحقهم.
وأشاد بتمسك الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بهويته ورفضه كل محاولات الأسرلة والفصل العنصري المنتهج من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة.
من جانبه أكد الحقوقي صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني (حشد) أنه من الواجب العمل على احتضان فلسطيني رسمي لهذه القضية المفصلية في ظل تعمد الاحتلال إصدار أحكام عالية وكبيرة بحق معتقلي هبة الكرامة وأسرى الداخل.
وقال عبد العاطي إن الاحتلال لم يترك فرصة إلا ولجأ إليها للفتك بفلسطينيي الداخل المحتل وعلى رأسهم معتقلي هبة الكرامة الذين أثبتوا خلال معركة سيف القدس بأن كل محاولات الاحتلال العنصرية والفاشية لم تفلح في سلخهم عن قضايا شعبهم في كافة أماكن تواجده.
فيما أكد مدير جمعية واعد للأسرى عبدالله قنديل أن أعداد معتقلي هبة الكرامة وصلت خلال وبعد معركة سيف القدس في مايو 2021 إلى حوالي أربعة آلاف معتقل، بينما واصل الاحتلال عبر محاكمه الانتقام من عدد كبير من المعتقلين عن طريق إصدار أحكام كبيرة وعالية إضافة لإجراءات عقابية أخرى شملت فرض غرامات مالية بمبالغ باهظة والإقامة الجبرية والحبس المنزلي والمنع من التحرك داخل وخارج فلسطين.
وطالب قنديل بأن تبقى قضية معتقلي هبة الكرامة وأسرى الداخل على أجندة الكل الفلسطيني وتوفير كل سبل الدعم الشعبي والحقوقي لإسنادهم ومؤازرتهم.