قالت وزارة الداخلية غزة إن كل من يقوم بالاعتداء على عناصر الشرطة ومنتسبي الأجهزة الأمنية لن يفلت من العقاب وستطاله يد العدالة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريحات صحفية خلال تشييع جثمان شهيد الواجب (ملازم/ خالد محمد مصلح) عصر اليوم أن الأجهزة الأمنية والشرطية تقوم بواجبها في تنفيذ الأوامر الصادرة عن المحاكم ومهام إنفاذ القانون حفاظاً على الأمن والسلم المجتمعي.
وقال إن هذه الجريمة الخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا والمنبوذة من كل أبناء شعبنا وعائلاته، لن تُشكل عائقاً أمام وزارة الداخلية في القيام بواجبها، وكل من يقوم بالاعتداء على عناصر الشرطة ومنتسبي الأجهزة الأمنية لن يفلت من العقاب وستطاله يد العدالة.
ولفت البزم إلى أن كل قطرة دم تسيل من منتسبي وزارة الداخلية تزيدنا تصميماً وإصراراً على القيام بواجباتنا.
وأضاف: سنقف أمام هذه الحادثة ونتخذ ما يلزم من إجراءات لضمان حماية عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية أثناء القيام بواجباتهم ومهام إنفاذ القانون.
وأكد البزم أن الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار في غزة إنجاز مهم لكل بيت ومواطن فلسطيني، ونعمل وسط حالة من التأييد والإسناد من كل أبناء شعبنا وشرائحه.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية واجهت الكثير من التحديات لكن ذلك لن يفت في عضدها ولن يمنعها من القيام بواجباتها، مضيفًا: "ندفع ضريبة استقرار الحالة الأمنية من دماء أبناء وزارة الداخلية وأرواحهم، وهذا هو قدرنا في الوقوف أمام مسؤولياتنا الوطنية".
وقال: "نتعامل بحزم مع أي جريمة فور وقوعها، وسرعة الوصول للجناة في كل الجرائم مؤشر على قدرة المؤسسة الشرطية والأمنية.
واختتم بالقول إن إلقاء القبض على المجرم "النباهين" بهذه السرعة رسالة لكل عابث بالقانون أن يد العدالة ستطال كل مجرم، من أجل الحفاظ على حالة الأمن المجتمعي في قطاع غزة.
وكانت الوزارة أعلنت عن استشهاد أحد عناصر الشرطة خلال تنفيذ مهمة توقيف أحد المطلوبين، قبل اعتقاله في وقت لاحق.
وأفادت في تصريح وصل وكالة "صفا"، بـ"استشهاد رقيب أول خالد محمد مصلح (22 عامًا) من منتسبي جهاز الشرطة، جراء إصابته بإطلاق نار أثناء تنفيذ مهمة توقيف بحق أحد المواطنين في مخيم النصيرات صباح اليوم".
وأوضحت الوزارة، في بيان لاحق، أنها "ألقت القبض على المطلوب عصام سليمان النباهين (33 عامًا)، ويجري استكمال الإجراءات القانونية في القضية".
وأشارت إلى أن النباهين كان مطلوبًا للعدالة على عدة قضايا سرقة.