web site counter

مشاركون بمهرجان بالأردن: مخطط تقسيم الأقصى إعلان حرب

عمان - صفا

ندد المشاركون في مهرجان "الكرامة على عتبات الأقصى العاشر" الذي نظمته "الحركة الإسلامية" جنوب العاصمة الأردنية عمّان، مساء الجمعة، بدعوات أعضاء بالكنيست الإسرائيلي إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانيًا.

واعتبر المشاركون، هذه الدعوات بمثابة إعلان حرب، مجددين رفضهم لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة تحرير الأسرى في سجون الاحتلال والتضامن معهم.

ووصف الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" مراد العضايلة، مشروع قانون "تقسيم المسجد الأقصى مكانيًا"، بالخطير وبمثابة إعلان حرب، محذرًا من "المساس بدور الأردن في القدس والوصاية على المسجد الأقصى".

بدورها، قالت الأسيرة المحررة أحلام التميمي، خلال مشاركتها في المهرجان: إن "18 أسيرًا أردنيًا و 30 مفقودًا، ينتظرون العودة إلى وطنهم، وأن الأردن قادر على عقد صفقات لتحرير أسراه في سجون الاحتلال، لأن من هزم الاحتلال في معركة الكرامة قادر على إعادة مجد الانتصار وتحرير الأسرى من جديد".

من جانبه، أشار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري، إلى أن "الأردن يقف اليوم، في كل المحطات ليؤكد أنه توأم فلسطين، وشق الروح مع المسجد الأقصى، وأن الشعب الأردني في الثغر المتقدم نصرة لمسرى النبي في مواجهة المحتل المغتصب".

وقال المصري خلال كلمة مسجلة بثت خلال المهرجان: إن "التهدئة في قاموس المقاومة تعني الإعداد لعشرات الآلاف من المجاهدين والمقاومين، الذين يعملون ليل نهار لتطوير ترسانتهم العسكرية، والذي سيفاجئ العدو المتغطرس".

من ناحيته، دعا النائب في البرلمان الأردني أحمد القطاونة، "الحكومة الأردنية إلى اتخاذ موقف واضح من انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، وتسليح جميع الأردنيين للاستعداد لمواجهة الكيان الصهيوني".

أما العقيد المتقاعد في الجيش الأردني محمد المقابلة، فأشاد خلال كلمته "برجالات الأردن وشهدائها الذي قدموا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية".

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام