طالب الباحث المختص في قضايا الأسرى رأفت حمدونة الأربعاء المؤسسات الحقوقية والانسانية ومجلس حقوق الانسان والصليب الأحمر الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإعادة تقديم الثانوية العامة في موعدها الطبيعي مع الخارج، والسماح لطواقم الإشراف من وزارة التربية والتعليم لدخول السجون كسابق عهدهم ما قبل منع الثانوية في السجون في العام 2008.
وبين حمدونة في بيان وصل وكالة "صفا" أن سلطات الاحتلال تتجاوز الاتفاقيات الدولية في تعاملها مع الأسرى في قضايا التعليم.
وأشار إلى أن التعليم في السجون حق يكفله القانون، وحق تعمد بالنضالات وفق تضحيات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة التي حمته وحققته بالخطوات النضالية التي دفع الأسرى مقابلها الكثير من الجهد والشهداء.
وأثنى على دور كل من هيئة شؤون الاسرى والمحررين ووزارة التربية والتعليم الفلسطيني على الجهود التي يبذلونها من أجل تجاوز عقبات منع الاحتلال للتعليم وتمكين الأسرى من تقديم الثانوية العامة عبر تنسيق وإشراف مع اللجان التي اعتمدتها الوزارة والهيئة والحركة الأسيرة لتجاوز منع الاحتلال وإدارة السجون.