web site counter

اشتية يوجه عدة رسائل بشأن امتحانات توجيهي 2023

محمد اشتية خلال تفقده امتحانات توجيهي 2023
رام الله - صفا

وجه رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء،عدة رسائل بشأن امتحانات الثانوية العامة توجيهي 2023 في فلسطين عقب انطلاقها.

جاء ذلك خلال تفقده قاعات امتحان الثانوية العامة، في مدارس كفر نعمة الثانوية الصناعية، وكفر نعمة الثانوية المختلطة، والشيخ محمد الشامي الثانوية للبنات، بمحافظة رام الله والبيرة، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ومدير تربية رام الله والبيرة نصر أبو كرش، ومدير شرطة المحافظة علاء الشلبي، وعدد من الشخصيات الرسمية والتربوية والمجتمعية.

وقال اشتية في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا": "حرصنا كل الحرص أن يكون الامتحان في موعده، وأن تستطيع وزارة التربية والتعليم وجميع المدارس أن تغطي المساحة الاكاديمية التي يحتاجها الامتحان والتي تجعل من الامتحان بالمصداقية التي نريدها أمام العالم والجامعات".

وأضاف اشتية "سعيد اننا تفقدنا ومدراء التربية في كل محافظات الوطن، سير هذا الامتحان اليوم الذي يجلس على مقاعده أبناء شعبنا من الطلبة حيث ما كانوا، واليوم الجغرافيا الفلسطينية والديمغرافيا تكتمل بتوقيت واحد وبامتحان واحد واسئلة واحدة".

وتابع اشتية: "جرى عشرات الاجتماعات من أجل التحضير لامتحان الثانوية العامة، لجنة الامتحان قامت بجهد على أكمل وجه، والمنهاج المتعلق بالامتحان استكمل حسب المستوى والمقياس الذي وضعته الوزارة، فقد أردنا لمخرجات الامتحان أن تكون بكل مفاصلها وتفاصيلها".

وأردف "ندير عملية شفافة بمستوى عالمي، جميع طلبة فلسطين يستطيعوا أن ينافسوا في كل الجامعات ليس فقط بالجامعات الفلسطينية بل في الجامعات العالمية، ونفتخر بنوعية التعليم التي نقدمها، والمعلم الفلسطيني قصة نجاح في كل دول العالم وبشكل أساسي لدى اشقائنا في الدول العربية".

واستطرد  "نسبة النجاح عادة تكون مقبولة بالنسبة لنا، والطلبة الذين لن يحالفهم الحظ لدينا اليوم خطط لهم، ولدينا مخرجات في التدريب المهني وغيره".

وأوضح اشتية أن هناك دورة كاملة في شهر آب، لكل من لا يستطيع أو يريد أو غير راض عن نتيجته أن يعيد المواد التي يريدها، والوزارة بطواقمها مشكورة لإعطاء الطلبة فرصة ثانية، وهذه الحالة استثنائية بسبب الظرف الاستثنائي الذي نمر به.

وتمنى للطلبة النجاح والشكر موصول لأولياء أمور الطلبة على اهتمامهم، ووزارة التربية والتعليم وطواقمها على جهودهم لإنجاح عقد الامتحان.

ومضى اشتية قائلا: "تعمدنا أن تكون هذه الدورة من امتحان الثانوية العامة أن تحمل اسم د. محمد عواد الذي كان مشرفا، وآمل من وزارة التربية والتعليم أن تحمل كل دورة اسم من أعلام التربية والتعليم".

وقال رئيس الوزراء: "كان هناك إضراب للمعلمين تجاوزناه، والوزارة قامت بالتعويض للطلبة في المواد التي يحتاجها الامتحان، والطلبة بالنسبة لنا هم خميرة مستقبل شعبنا، ونحن لا نبحث عن أي تعليم، بل نبحث عن نوعية التعليم".

وأضاف اشتية: "نعيش في ظرف استثنائي، الاحتلال يحاصرنا ويصادر مالنا وأرضنا وأرواح أبنائنا، ونحن لدينا مسؤولية جماعية، وحقوق الناس محفوظة وملتزمون بالاتفاق مع المعلمين، ونأمل أن تكون روح المسؤولية الجماعية هي التي تسود".

وتابع رئيس الوزراء: "هذا الاحتلال المجرم الذي لا يميز بين طفل وطالب وشيخ وامرأة ومريض وغيره، نتابع جرائمه على كل المنصات الدولية، والتعليم بالنسبة لنا رافعة، والشهداء سيخلدهم التاريخ ورأينا اليوم مقعد فارغ لطالب كان من المفترض أن يكون على مقعد الامتحان اليوم، ولكن بقي مقعده محفوظ في قلوب زملائه وقلوبنا جميعا، وسنبقى أوفياء للشهداء والأسرى والجرحى".

بدوره، أكد الوزير عورتاني حرص الوزارة الدائم على إنجاح الامتحان في دورته الحالية التي تحمل اسم الراحل د. محمد عواد، تكريما ووفاء لروحه ولذكراه، حيث يعقد الامتحان في المدارس الفلسطينية في الوطن والخارج وفق الترتيبات والتعليمات الخاصة به.

وأشار إلى اهتمام الوزارة بتوفير كافة الإمكانات التربوية والتقنية اللازمة لطلبة الثانوية العامة؛ لتأدية الامتحان بما يضمن الحفاظ على جودته وحقوق الطلبة وفرصهم.

واستذكر عورتاني الشهداء والأسرى من الطلبة الذين حرمهم الاحتلال من تأدية الامتحان أسوة ببقية زملائهم، معبراً عن ارتياحه لسير تقديم الامتحان في محافظات الوطن والمدارس الفلسطينية في الخارج.

وثمن جهود القائمين عليه على مستوى الوزارة ومديرياتها والمؤسسات الرسمية والأهلية الشريكة.

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام