أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، بشدة حملة الاعتقالات المسعورة التي شنتها أجهزة أمن السلطة الليلة الماضية بحق عدد من النشطاء والطلبة والأسرى المحررين في الضفة الغربية، واستمرارها في الزج بعشرات المواطنين في سجونها بذرائع مرفوضة.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا": إن "إصرار أجهزة السلطة على ضرب النسيج المجتمعي وتهديد السلم الأهلي من خلال مواصلة الاعتقال السياسي بحجج واهية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف هذه الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر، سياسة لا تخدم سوى الاحتلال وعدوانه المتصاعد".
ودعت أجهزة السلطة للتوقف التام عن هذه الانتهاكات، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها، محذرة من تبعات استمرار هذه السياسة باستهداف النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.
وطالبت القوى والفصائل والمؤسسات الحقوقية بموقف واضح تجاه تلك الانتهاكات، والعمل الجاد لوقفها حمايةً لكرامة شعبنا وتضحياته.
بدورها، أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، حملة الاعتقالات والمداهمات التي تنفيذها أجهزة أمن السلطة في الضفة.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" أن هذه الاعتقالات تأتي في سياق استهداف المقاومة، مما يقدم خدمة مجانية للاحتلال ويعمق الانقسام الفلسطيني.
ودعت السلطة لوقف هذه الاعتقالات السياسية التي تضر بالمصلحة الوطنية، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين.
وأضافت "يجب على السلطة أن تُساهم في حماية شعبنا ومقاوميه، لا أن تواصل حملات الاعتقالات السياسية المرفوضة وطنيًا وشعبيًا".