بالذكرى الـ 56 للنكسة

بحر: الاحتلال هو عدو الأمة المركزي ولا يزال يشكل الخطر الأكبر في المنطقة

غزة - صفا

قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر يوم الإثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي هو عدو الأمة المركزي، ولا يزال يشكل الخطر الأكبر على المنطقة، وإن جرائمه البشعة على مر التاريخ لن تسقط بالتقادم.

وأكد بحر في بيان وصل وكالة "صفا" بمناسبة مرور 56 عامًا على النكسة، أن شعبنا الفلسطيني بمقاومته الباسلة تجاوز النكسات والانكسار أمام الاحتلال، "وأثبت تمسكه بالحقوق والثوابت الوطنية وحمايتها والدفاع عنها في وجه الإرهاب الصهيوني".

وأضاف أن "القدس عنوان الصراع مع الاحتلال، وإن ثورة الشعب الفلسطيني ستبقى مستمرة لانتزاع حريته، واستعادة أرضه".

ودعا بحر الأمة بكل مكوناتها البرلمانية والسياسية والفكرية والحقوقية، "للتصدي للهجمة الصهيونية المسعورة التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته، والعمل على نبذ التطبيع الآثم مع الاحتلال وتعزيز مقاطعته ومحاسبته في المحافل الدولية".

وفي 5 يونيو/حزيران 1967 كان الفلسطينيون على موعدٍ مع احتلال ما تبقى من أرضهم بعد هزيمة سريعة للعرب لم تتجاوز 6 أيام نجح فيها الجيش الإسرائيلي في السيطرة على قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية إلى جانب احتلال مساحات واسعة من الأراضي المصرية والسورية.

وشكلت هذه الهزيمة صفعة جديدة للعرب وخيبة أمل كبيرة للفلسطينيين الذين لم يكونوا قد تعافوا بعد من آثار النكبة وخذلان العرب في تحرير أراضيهم من الاحتلال الإسرائيلي الذي سيطرت عصاباته الصهيونية على جزء كبير منها خلال عام 1948.

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة