نظمت أكاديمية المسيري للدراسات والتدريب حفل تخرج لطلبة الدبلومة التدريبية "الجغرافيا البشرية والاجتماعية لفلسطينيي 48"، الدفعة الثامنة، مساء السبت الماضي.
وشهد الاحتفال تَخريج (350) خريجاً وخريجة، بحضور الخريجين وذوييهم، ولفيف من الضيوف والمهتمين بالقضية الفلسطينية.
وتخلل الاحتفال العديد من الكلمات الترحيبية والمهنئة لجموع الخريجين والخريجات.
ورحبت مديرة أكاديمية المسيري إسلام العالول خلال كلمة الأكاديمية بضيوف الحفل والخريجين، من طلبة الأكاديمية بعد أن أتموا متطلبات التخرج، وتقدمت بالشكر الجزيل للمحاضرين والأكاديميين من الداخل المحتل، الذين حاضروا في هذه الدبلومة، وأثروا الجانب المعرفي فيها.
وأشارت العالول إلى أن الدبلومة ركزت في الجغرافيا البشرية والاجتماعية لفلسطينيي الداخل، وتميزت بمشاركة محاضرين من الأكاديميين والمختصين من أهلنا في الداخل، وهو ما انعكس على نوعية هذه الدبلومة، والمحاضرات والمعلومات التي تضمنتها.
وتطرقت إلى الإحصائيات الخاصة بالدبلومة واعتبرتها بأنها مُبشرة وتعطي دافعًا إضافيًا للاستمرار نحو مزيد من التقدم، حيث إن قرابة 70% من الخريجين من داخل فلسطين، و31% من الخريجين هم طلاب من خارج فلسطين، موزعين على 27 دولة عربية وأجنبية، فيما كان أكثر من نصف الخريجين من الفئة الشابة وهي الفئة التي تعول عليها الأكاديمية في حمل هموم القضية وضمان نقلها من جيل لآخر حتى نيل الحرية.
يُذكر أنّ 34% من الخريجين هم من أصحاب التحصيل العلمي العالي، أي حاصلين على درجات الماجستير أو الدكتوراه؛ وكذلك تخرج العشرات من الناشطين والعاملين من أجل فلسطين.
ويتزامن حفل تخرج الدبلومة مع الذكرى 75 للنكبة، وبهذه المناسبة أُعلن خلال الحفل عن إطلاق دبلومة جديدة بعنوان (مفاتيح القضية الفلسطيني لمخاطبة المجتمع الغربي)، وهي دبلومة موجهة لمناصري القضية الفلسطينية حول العالم.
