web site counter

لاطلاعها على تطورات أزمة نقابة الصحفيين

"الحراك الصحفي" يلتقي لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة

غزة - صفا

التقى وفد من الحراك الصحفي النقابي بقطاع غزة، اليوم الأحد، مع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية غزة لوضعها في صورة تطورات أزمة نقابة الصحفيين والتأكيد على رفض سياسة الأمر الواقع.

ورحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب بالوفد الصحفي، مؤكدا مشاركة جميع الفصائل الوطنية والإسلامية في الاجتماع واستعدادها لسماع جميع الآراء والمواقف التي تصب في خدمة شعبنا وخدمة الصحفيين الفلسطينيين، والمساهمة مع الجميع من أجل نقابة مهنية صحفية تضم الجميع.

وقال رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ياسر أبو هين: " إن حراك الصحفيين لم يستنفذ خطواته تجاه وقف مهزلة مصادرة حق الصحفيين في أن يكون لهم نقابة قوية مهنية تحتكم للقانون، وأن النضال باتجاه تحقيق هذا الهدف سيستمر نقابيا وقانونيا وميدانيا".

وتابع "الجهة الخاطفة للنقابة راهنت على نفاذ صبر حراك الصحفيين، وتوقعت أن يكون رد الفعل على مسرحية عقد الانتخابات ردا باهتا ومؤقتا ينتهي بمجرد عقد تلك المسرحية وتمرير مخطط خطف النقابة لسنوات جديدة، لكن تلك المراهنات ستصدم بإصرار وعزم كل الصحفيين على مواصلة نضالهم".

وأضاف أبو هين "ولى الزمن الذي يتكرر فيه مشهد بقاء جهة تسيطر على النقابة وتصادر مقدراتها وقرارها واسمها لصالح أجندة حزبية وشخصية وفصائلية، وآن الأوان لكل الصحفيين المهنيين أصحاب السبق أن يقولوا كلمتهم ويعيدوا حقوقهم بكافة السبل المشروعة".

بدوره شكر عضو الحراك الصحفي النقابي صالح المصري، لجنة المتابعة على إتاحة الفرصة لوضعها في صورة ما جرى حول موضوع نقابة الصحفيين وما جرى فيها من محاصصة سياسية بعيدا عن العمل النقابي المهني والعمل الديمقراطي.
وأضاف المصري "نؤكد أن كل ما تمخض عن هذه العملية بالنسبة لنا غير شرعي وغير قانوني ولا نعترف به ولا يمثل الغالبية العظمى من الصحفيين".

وتابع قوله: "نحن لا نعترف بهذا الجسم فهو جسم غير شرعي لأنه لا يمثل الغالبية العظمى من الصحفيين المهنيين في غزة والضفة والقدس، فهناك المئات من الصحفيين بل الالاف من الصحفيين غير ممثلين في هذا الجسم، والحراك ممتد في غزة والضفة والقدس وحتى أن الحراك في الضفة سبقنا في رفضه لهذه المسرحية".

وأكد على أنّ من حق هؤلاء أن يذهبوا لكل الخيارات من أجل أن يجدوا جسما نقابيا يقدم لهم الخدمات النقابية.

وأكمل "وسنذهب للقضاء لوقف تداعيات هذه المسرحية وما نتج عنها من قوانين وقرارات وإفرازات"، منوهاً إلى عزم الحراك الصحفي التوجه لاتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين "الذين أكدوا أن هناك خلل في النقابة ودعوا للحوار".

بدوره، قال ممثل المكتب الحركي المركزي للصحفيين -ساحة غزة-شريف النيرب: "شاركنا حوارات الكتل الصحفية مع الأخ نقيب الصحفيين من أجل الوصول إلى نقابة تمثل الجميع لكن للأسف خُدعنا من نقابة الصحفيين التي اتجهت اتجاهات غير منطقية بالاستحواذ على المؤتمر الاستثنائي ".

وأوضح أن "رفض مسرحية الانتخابات الهزيلة لنقابة الصحفيين يأتي في سياق الدفاع عن النقابة والحرص على استعادتها للحفاظ على نظامها الداخلي وتصويب أوضاعها ".

وفي السياق ذاته، نوّه عماد زقوت رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني إلى الخلل الكبير في ملف عضويات نقابة الصحفيين.

وقال: "ملف العضويات يشوبه الكثير من الإشكاليات والعوار القانوني، وندعو إلى ضرورة إعادة ترتيبه بمشاركة الأطر والكتل الصحفية ومؤسسات حقوقية حتى نحافظ على أن تكون النقابة للصحفيين، على قاعدة عدم شرعية كل ما قام به الجسم المختطف للنقابة".

وأشار إلى أن الأطر والكتل الصحفية الرافضة لإجراءات النقابة نفذت عدد من الخطوات النقابية والقانونية لإصلاح النقابة وستتكلل بمؤتمر وطني للصحفيين يشارك فيه مئات الصحفيين والصحفيات المعلومين للجميع لإعلاء الصوت ضد اجراءات النقابة التعسفية".

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام