كشفت صحيفة إيطالية، النقاب عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول حادثة غرق إحدى القوارب شمالي إيطاليا ومصرع أحد كبار ضباط الموساد على متنه، حيث كان في اجتماع مع ضباط استخبارات إيطاليين.
ونشرت صحيفة " لا ريبوبليكا" الإيطالية وبعد 5 أيام من حادثة غرق القارب، أن ضباط الموساد كانوا برفقة ضباط استخبارات إيطاليين في لقاء سعياً لمنع امتلاك طهران أسلحة استراتيجية متطورة.
وبينت الصحيفة أن القصة بدأت عندما وصلت مجموعة من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية والإيطالية متنكرين على هيئة سياح وذلك في الثامن والعشرين من شهر أيار الماضي، حيث وصل 21 شخصًا منهم رجال ونساء من الاستخبارات الإيطالية والموساد الإسرائيلي إلى زورق بحري من سلوفينيا والذي نقلهم إلى جزيرة " لي بيسكاتوري" الأصغر ضمن جزر بحيرة ماجورة شمال إيطاليا.
وفيما بعد وفي أعقاب عاصفة مطرية عنيفة ضربت المكان مترافقة مع رياح عاتية انقلب الزورق على من فيه، حيث تمكن 17 شخصاً من السباحة حتى الساحة، في الوقت الذي لقي فيه 4 أشخاص مصرعهم في الحادثة.
بدورها قالت صحيفة "نيو يورك تايمز" الأمريكية أن ضابط الموساد الإسرائيلي القتيل كان ضمن مجموعة مسؤولة عن العلاقات السرية مع أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وذلك على الرغم من إنهائه مهام منصبه الرسمية في الموساد إلا أنه واصل العمل بعد ذلك على عدة أصعدة.