دعا نشطاء إلى صد عدوان المستوطنين وجرائمهم بحق الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك من خلال تشكيل لجان حماية شعبية وتفعيل الإرباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند نقاط التماس.
وشددت الدعوات على ضرورة المبادرة بالدفاع عن شعبنا وأرضنا، ومواجهة اعتداءات المستوطنين الهمجية، ومهاجمتهم لمنازل المواطنين.
وأكدت على أهمية حماية ظهر المقاومين عبر إرباك الاحتلال بشتى الطرق الممكنة في جميع نقاط التماس.
وانطلقت دعوات لإزالة الكاميرات التجارية والمنزلية وإعادة توجيهها بعيدًا عن الشوارع، إلى جانب إتلاف التسجيلات الأخيرة في المناطق القريبة من مكان عملية طولكرم، أو أي مكان من الممكن أن يكون طريق انسحاب للمقاومين.
وناشدت الشباب الثائر في الضفة بتحطيم كاميرات المراقبة الإسرائيلية على الشوارع الالتفافية والطرق الاستيطانية وما بين المدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال.
ومساء الثلاثاء، هاجم عشرات المستوطنين، منازل المواطنين في بلدة جالود جنوب نابلس، بحماية جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز بكثافة.
واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، وخرج الأهالي للتصدي لهم وصدحت مكبرات المساجد داعية للخروج والدفاع عن البلدة، بينما أطلق المستوطنون النار تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لاشتعال النيران في أحدها.