باركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار التي أدت لإصابة مستوطن بجراح خطيرة، قرب إحدى المستوطنات شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن مركبة للمستوطنين تعرضت لإطلاق نار من مركبة تجاوزتها قرب مستوطنة "حرميش" جنوب غربي محافظة جنين.
وأوضحت الصحيفة أن أحد المستوطنين أصيب بجراح خطيرة جراء العملية، فيما انسحب المنفذون من المكان.
وبارك القيادي في حركة "حماس" عبد الحكيم حنيني عملية إطلاق النار في مستوطنة "حرميش" شمال طولكرم، مؤكدًا أنها رد طبيعي وبطولي على الاقتحام الهمجي الذي نفذه الاحتلال لمخيم نور شمس الليلة الماضية.
وشدد حنيني، على أن العملية تعكس الجاهزية العالية لأبطال شعبنا ومقاومينا رفاق الشهيد القسامي المجاهد أمير أبو خديجة.
وأكد أن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد قوي، مشيرًا إلى أن تأهب شعبنا واستعداداته للتصدي للعدوان ستستمر وتتضاعف، ومشاهد البطولة التي عاينها الاحتلال في طولكرم ونابلس وأوقعت فيه إصابات محققة الليلة الماضية هي ثقافة شعب لا يعرف التراجع، ويصر على استرداد حقوقه مهما غلت الأثمان.
وأضاف القيادي في "حماس"، "نشد على أيدي أبطال شعبنا في طولكرم وسائر أرجاء ضفة الإباء، لنؤكد أن المسجد الأقصى سيبقى عنوان انتفاضة شعبنا وكرامته، والضفة الغربية خزان الثورة والمقاومة الباسلة التي تنجب كل يوم أبطالا يسيجون الوطن بالمهج والأرواح".
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية، مؤكدة على أن هذه العملية والتي وصفتها بالشجاعة تمثل وفاءً من مقاومينا الأبطال باستمرار درب المقاومة على خطى الشهداء الذين رسخوا قاعدة الاشتباك.
كما اعتبرتها رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا والتي كان اَخرها في طولكرم ونابلس وجنين.
وقالت حركة الجهاد:" جاءت العملية استجابة ميدانية وسريعة لردع المحتل المجرم وإيلامه في الزمان والمكان المناسبين، وتبعث برسالة قوية أن جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا لن تمر دون عقاب، وليعلم أنه لا أمان لجنوده ولا لمستوطنيه طالما استمر العدوان بحق أرضنا والمقدسات".
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار ووصفتها بـ "البطولية"، مؤكدةً أنها تأتي كرد طبيعي وفعلي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا ومقدساته.
وأضافت أن "عملية حرمش البطولية تثبت أن المقاومة جاهزة للرد على جرائم العدو الصهيوني المجرم وأن إرهاب العدو وفاشيته بحق شعبنا لن يمر دون رد".
ودعت لجان المقاومة "أبطال شعبنا ومقاوميه الأحرار في كل مكان من أرضنا المباركة الى تصعيد المقاومة والثورة وضرب العدو وقطعان مستوطنيه بكل قوة ردًا على جرائمه المتواصلة والمتصاعدة بحق شعبنا وأسرانا ومسجدنا الأقصى".
من جانبها باركت حركة المقاومة الشعبية عمليات إطلاق النار البطولية في مدن وقري ومخيمات وبلدات الضفة الغربية والقدس والتي كانت آخرها قرب مستوطنة حرميش شمال طولكرم وأدت لإصابة مستوطن إصابة خطيرة.
وأكدت الحركة أن عمليات المقاومة والشباب الثائر تأتي في السياق الطبيعي لمواجهة المحتل، "وضمن الردود الطبيعية على مجازر واعتداءات العدو الصهيوني".
بدورها باركت حركة الأحرار العملية، وقالت، "إن كل محاولات الاحتلال الإجرامية في إخماد جذوة المقاومة في الضفة فشلت، وشعبنا سيواصل المقاومة رغم كل الظروف حتى تحقيق أهدافه ودحر الاحتلال".
ودعت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، "أبناء وأبطال وثوار ضفتنا الباسلة للمزيد من العمليات البطولية والنوعية للتصدي لعربدة وعدوان الاحتلال على شعبنا والمسجد الأقصى".
بدوره قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة محمد الغول، يوم الثلاثاء، "إنّ عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة "حرميش" شمال طولكرم تأكيد جديد على فشل منظومة الأمن الصهيونية في الإجهاز والقضاء على فكرة المقاومة".
وأكد الغول في تصريحات صحفية، أنّ العملية تأتي في إطار الحق والرد الطبيعي للفلسطينيين على تكرار جرائم وعدوان الاحتلال بحق شعبنا وأسرانا، وفي إطار المعركة المفتوحة ضد وجود الاحتلال على أرضنا.
وشدد على أنّه "رغم الملاحقة والاعتداءات والحواجز والاعتقالات والمجازر المتواصلة بهدف كسر عزيمة وإرادة القتال لدى شعبنا، ستبقى سواعد وضربات الشباب الفلسطيني الثائر ورجال ومقاتلي شعبنا في كل مكان حاضرة ضد الوجود الصهيوني ورداً على جرائمه".
وأضاف الغول أنّ الاحتلال الإسرائيلي لن يفلح في تمرير مخططاته وأهدافه بالنيل من عزيمة وإصرار شعبنا على مواصلة النضال والكفاح.
بدورها باركت حركة فتح الانتفاضة العملية، مؤكدةً أنها تأتي نتيجة لانتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أهل القدس والمسجد الأقصى وفي الضفة.
من جانبها باركت حركة المجاهدين العملية وقالت إنها، "تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الكيان الصهيوني وتعبر عن اصرار شعبنا وتمسكه بطريق الشهداء والمقاومة مهما بلغ العدوان والاجرام الصهيوني".
وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن العملية تأتي مجددًا لتظهر "مدى هشاشة وعجز المنظومة الأمنية للعدو المجرم وتؤكد أن المقاومة جاهزة قادرة على ضرب وايلام العدو وجنوده الجبناء، وهذه العمليات البطولية تعبر عن ارادة شعبنا وشبابه الثائر والمنتفض مهما عظمت المؤامرات وكبرت التحديات".