ما زال الغموض يُخيّم على قضية مصرع أحد كبار ضباط الاستخبارات الإسرائيلية في الاحتياط، غرقًا خلال تواجده على متن أحد القوارب برفقة 20 ضابط استخبارات شمالي إيطاليا، وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية أمس الإثنين.

وذكرت القناة 12 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الضابط القتيل (54 عامًا) لقي مصرعه بعد انقلاب القارب الذي كان يستقله خلال "عاصفة مطرية عنيفة".

وأشارت إلى أن الضابط المذكور كان برفقة 20 ضابط استخبارات آخرين، نصفهم من الإسرائيليين والآخرين من إيطاليا.

ولفتت إلى إرسال طائرة عسكرية خاصة إلى إيطاليا لجلب جثة الضابط القتيل وكذلك 10 ضباط استخبارات إسرائيليين آخرين نجوا من الحادثة.

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فذكرت، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن 18 من أصل 20 كانوا على القارب هم من ضباط الاستخبارات الحاليين والسابقين.

وقالت إن ضابطي استخبارات إيطاليين وزوجة صاحب القارب لقوا مصرعهم في الحدث.

وأوضحت الصحيفة أن القوات الأمنية الإيطالية أجلت الجرحى من المستشفيات الحكومية، ونقلتهم إلى مراكز صحية تابعة للأمن الإيطالي خشية انكشاف هوياتهم.

وفي "إسرائيل"، حظرت الرقابة العسكرية نشر اسم الضابط القتيل وصورته، بسبب "حساسية منصبه السابق".

وبيّنت أن القتيل "من كبار ضباط الاستخبارات ومن الضباط المهمين جدًا".

وأشارت إلى أن رفاق الضابط القتيل "علموا القليل عن عمله الأمني".

ووقع الحدث قرب جزيرة "ماجورا" أسفل جبال الألب من الجهة الجنوبية، وقالت السلطات الإيطالية إن الضباط كانوا في حفل عيد ميلاد.