web site counter

ينعقد على مدار 3 أيام

استمرار أعمال الملتقى الدولي الأول لـ"سفراء العودة" في بيروت

بيروت - خاص صفا

تستمر، الاثنين، لليوم الثاني على التوالي فعاليات أعمال "الملتقى الدولي الأول لسفراء العودة" في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور شخصيات سياسية ونخبة من المؤثرين حول العالم ممن حملوا لواء القضية الفلسطينية وعملوا لها ودافعوا عنها.

ويسعى "سفراء العودة"، وفقًا للمنظمين، خلال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى نشر الوعي عالميًا بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل تحرير أرضه، واستعادة حقوقه، إلى جانب إبراز أهمية تكوين تحالف شعبي عالمي مناصر للقضية الفلسطينية بشكل عملي، وليس مجرد رأي عام متعاطف.

وضمن فعاليات الملتقى في يومه الأول أمس، زار وفدٌ من "سفراء العودة إلى فلسطين" مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين ببيروت، وسط استقبال شعبي حاشد لهم، مؤكدين حق العودة وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.

وانطلقت صباح اليوم، فعاليات اليوم الثاني للملتقى، بجلسته الأولى في فندق قرية الساحة التراثية في العاصمة اللبنانية تحت عنوان "تحديات وأفاق العمل التضامني مع فلسطين".

وأكد المنسق العام للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين يوسف عباس "أنّ الأحداث الأخيرة في فلسطين والقدس أثبت فيها الشعب الفلسطيني، أنه شعبٌ جبّار لا يهزم"، مشيرًا إلى أنّ "ازدياد إجرام الكيان يضعنا أمام مسؤولية تعزيز جهودنا لإرساء العدل والسلام والدفاع عن القضية".

وأضاف "هذا المؤتمر اختير فيه السفراء من محبة الناس، ومن وفائهم ومحبتهم لقضية فلسطين، وما نأمله أن نرتقي بمستوى عملنا لما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات".

وتابع "معركتنا مع العدو هي معركة ثقافية ويجب علينا تكثيف الجهود من أجلها".

بدوره، قال رئيس لجنة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي مانويل بينيدا: "إنني كمواطن إسباني وعضو في البرلمان الأوروبي، أستنكر التواطؤ الذي تمارسه أوروبا مع الكيان الغاصب على الفلسطينيين".

وأضاف "قبل بضعة أشهر منع الكيان الغـاصب دخولي إلى فلسطين، لأن النظام الاستعماري لا يريد لأحد أن يعرف ما يجري من إجرام هناك، ولقب سفير العودة ليس تكريمًا، بل التزام تجاه القضية المشروعة، وعاشت فلسطين حرة".

أما النائب البرلماني والزعيم الوطني من جنوب أفريقيا ماندلا مانديلا، والذي منحته الحملة العلمية للعودة إلى فلسطين صفة "سفير العودة"، قال: "شرف لي أن أطالب بحق العودة إلى فلسطين، والتعاطف والتعاون فيما بيننا مهم جدًا، ولو سقط جسد واحد من المجتمعين اليوم فنحن سنكون في خطر".

وأضاف مانديلا "علينا أن نكون جسدًا واحدًا لنكون أقوياء، وبصفتنا سفراء العودة يجب أن نكون متحدين معًا".

ويهدف "سفراء العودة"، إلى إحداث تأثير إيجابي على مستوى المؤسسات الدولية، وخاصة الحقوقية والثقافية منها، عبر استدامة حضور القضية الفلسطينية على برامج أعمالها.

وإلى جانب ذلك، يسعى "سفراء العودة" إلى إظهار الدعم والتأييد لصمود الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل، ومساندته في الوصول إلى أهدافه في العيش الحر والكريم.

d9c0063b-65d2-4210-ac7f-24527f0df566.jpeg

3387616a-4b9b-44d1-a4c5-44225f3209ce.jpeg

2acad748-6a74-489c-bf4f-e62167774dd0.jpeg

827d2f37-2cc4-45e9-a808-7c1c810882d8.jpeg

a6918d7e-a694-41d7-84e6-9fa10b80da74.jpeg

8e0a378c-d27e-4197-a3e1-9795726677b0.jpeg

d06c6f5b-d90e-4143-95c2-6474b62fa4d9.jpeg

9f2b1e90-2146-4e1f-bba6-7c115408bb87.jpeg

أ ج/د ف

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام