دعت شخصيات فلسطينية وقيادات وطنية إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وانتخاب مجلس وطني، في الذكرى الـ٥٩ على تأسيسها.
وأطلقت القوى السياسية والفعاليات الوطنية والمؤتمر الشعبي ١٤ مليون، نداء التمسك بالمنظمة، الذي وقعت عليه غالبية الفصائل والقوى والمؤسسات وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقال عضو التجمع الديمقراطي عمر عساف خلال مؤتمر صحفي عقد برام الله الأحد، بالشراكة مع شخصيات في غزة والخارج إن: "هذا المشروع يلاقي قبولا واسعا من قبل كل القوى والجمعيات ومؤسسات المجتمع الاهلي التي وقعت وستوقع على الإعلان".
وأكد عساف على الاصرار على توحيد الجهود لإعادة بناء منظمة التحرير بعيدا عن المحاصصة والكوتا والهيمنة من خلال انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة كل ابناء الشعب في كل اماكن تواجده.
بدورها، قالت عضو لجنة المتابعة للمؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون أمل خريشة والتي تلت النداء: إن "التحديات تحتم اعادة انتخاب المجلس الوطني والعودة للشعب بمشاركة كافة تجمعات الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن المطلوب من الجميع رفع الصوت عاليا، والالتفاف حول اعادة بناء المنظمة بتفعيل دورها بانضمام كافة المكونات الوطنية والتمسك بها، وتفعيل دورها كممثل شرعي للشعب، والدعوة الفورية لانتخاب المجلس الوطني الذي يعيد للمنظمة دورها.
من جانبه، قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إنه :"لا يعقل أن نبدأ بالتحرير وننهي عبر الاستجداء عبر المفاوضات".
وأكد خريشة أن الجيل الشاب يريد أن يشارك في إصلاح المنظمة.
وتابع: "نريد استرجاع المنظمة من خاطفيها بدون انقلابات ومن خلال القانون عبر الانتخابات وانتخاب مجلس وطني في الضفة وغزة والشتات وال٤٨".
وأوضح أن المجلس الوطني ينتخب اللجنة التنفيذية والتنفيذية تنتخب رئيسا لها، مشيرا أن على كل القوى الوطنية الدخول للمجلس لإعادة الاعتبار للميثاق الوطني.
وأكد على تشكيل كتلة شعبية ضاغطة وتكامل الأدوار لإعادة الاعتبار لوحدة الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن المنظمة ليست ملكا لأحد وعلى الجميع المشاركة فيها.