نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين، ومركز شباب الأمة في محافظة خانيونس، وقفة تضامنية مع الأسير المريض وليد دقة الذي يعاني من مرض سرطاني نادر ويقبع في عيادة سجن الرملة.
وقال ممثل القوى الوطنية والإسلامية في محافظة خانيونس عدنان العصار خلال كلمة له، "إن الحكومة اليمينية الصهيونية تسير بخطى واضحة نحو اعدام قيادات الحركة الأسيرة"، مطالبًا الفصائل للعمل على إطلاق سراح الاسير وليد دقة بأقرب وقت ممكن، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
بدوره قال مدير جمعية واعد بخان يونس إيهاب بدير، "‘ن جمعيته أطلقت النداء الأخير ليتحمل الجميع مسؤولياته تجاه ما يجري مع الأسير وليد دقة وكل الأسرى المرضى".
وأكد استمرارية برنامج الأنشطة والفعاليات الداعم لقضية وليد دقة في كافة المحافظات.
وأضاف بدير، "من أعدم الشيخ خضر عدنان وناصر ابو حميد اتخذ قرار بإعدام وليد دقة، ونطالب مؤسسة الصحة العالمية للتدخل العاجل لإنقاذ الاسير المريض وليد دقة من سجون الموت الصهيونية".
الجدير ذكره أن الأسير وليد دقة يعاني من مرض السرطان وأدخل للمشفى في 23 من آذار/مارس الماضي بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وفي 27 من نيسان/أبريل الماضي، زارت عائلة الأسير وليد دقة نجلها في مشفى "برزيلاي" في عسقلان حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
والأسير دقة 60 عامًا، معتقل منذ 25 من مارس/آذار 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.