شنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع ما يسموا عناصر وحدة "حرس الحدود"، حملة ملاحقة للعمال الفلسطينيين داخل أراضي الـ 48.
واعتقلت شرطة الاحتلال 284 عاملاً، وكذلك 78 شخصاً تنسب لهم تهم تشغيل العمال، ونقلهم، وتوفير المبيت لهم.
وكثفت شرطة الاحتلال من حملاتها بمداهمة بلدات الداخل خاصة في منطقة المثلث والنقب، والبلدات المتاخمة لحدود الرابع من حزيران، وملاحقة العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.
وجاء في بيان لشرطة الاحتلال، "أن قوات حرس الحدود نفذت حملة خاصة خلال الأسبوع الماضي، بزعم منع دخول العمال الفلسطينيين ممن لا يحملون تصاريح دخول وعمل إلى إسرائيل".
وأوضح بيان شرطة الاحتلال، أنه خلال نشاط قوات حرس الحدود تم اعتقال 284 فلسطينياً دخلوا إلى "إسرائيل" بدون تصاريح، وأيضاً اعتقال 78 مشتبهاً بالنقل والسفريات والإيواء وتوفير التشغيل للفلسطينيين.
وخلال مطاردة العمال، اعتقلت قوات الاحتلال في منطقة القدس 124 فلسطينياً بزعم دخولهم بدون تصاريح، فيما تم اعتقال 40 شخصاً بزعم نقلهم أو توفير أماكن لإيوائهم.
وفي منطقة الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال 52 شخصاً بدون تصاريح، واعتقال 21 شخصاً بشبهة نقلهم وتشغيلهم.
أما في منطقة الشمال، والساحل، والمركز وجنوبي الداخل فقد اعتقلت قوات الاحتلال 108 فلسطينيين بدون تصاريح، وتم اعتقال 14 شخصاً بزعم نقلهم وتوفير المبيت أو تشغيلهم.
ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.