تواصل عائلة العيساوي المقدسية تفريغ محتويات منزلها في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة، تمهيدًا لهدمه قسرًا، بعد رفض محكمة الاحتلال الإسرائيلي الاستئناف الذي قدمه على قرار الهدم.

وأوضح المقدسي رأفت العيساوي أن منزله مبني منذ 21 عامًا، وحاول منذ سنوات ترخيصه، إلا أن بلدية الاحتلال ترفض ذلك بحجة "المنفعة العامة"، وأن البناء ليس ضمن الخارطة الهيكلية.

وأشار إلى أن محكمة الاحتلال رفضت الاستئناف الذي قدمه على قرار هدم منزله، وطالبته البلدية مؤخرًا بتنفيذ القرار بشكل فوري، وإلا ستقوم طواقمها بذلك وعليه دفع "أجرة الهدم".

وقال: "من الصعب علي أن أهدم المنزل بيدي، فقد قمت بتفريغ محتوياته بعد القرار النهائي، ومن المتوقع أن تقدمه جرافات الاحتلال بأي وقت".

وأمس السبت، أجبرت بلدية الاحتلال عائلتين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، على تنفيذ قرارات هدم، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن عائلة الشلودي هدمت سقف "مطبخ منزلها"، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بيدها.

وأوضحت العائلة أن المطبخ تم بنائه عام 2016، وتم تجميد قرار الهدم حتى حزيران/ يونيو العام الماضي، وقبل حوالي أسبوعين طالبت بلدية الاحتلال بتنفيذ الهدم حتى تاريخ 27/5.

ولفتت إلى أن بلدية الاحتلال فرضت عليها مخالفة بناء بقيمة 5 آلاف شيكل، إضافة الى منعها من استخدام المطبخ بعد هدم السقف.

وفي حي وادي قدوم، أجبرت بلدية الاحتلال المواطن زيد السلايمة على هدم منزله القائم منذ 8 أشهر، والبالغ مساحته 60 مترًا مربعًا، بعدما أصدرت قبل أسبوعين قرار الهدم بشكل مفاجئ دون إمكانية للاعتراض عليه.