طالب المؤتمر الشعبي الفلسطيني "14 مليون" السبت، بإجراء انتخابات للمجلس الوطني، وإيجاد قيادة شرعية للشعب من خلال صندوق الانتخابات.
وقال الناشط فخري جرادات خلال وقفة برام الله، إن:" الشعب يريد قيادة شرعية تأتي من خلال صندوق الانتخابات وتشكيل مجلس وطني منتخب يمثل جميع الجماهير الفلسطينية، وليس قيادة تهبط علينا من حيث لا ندري".
وأكد جرادات أن القيادة الحالية لا وجود لها إلا بشرعية الصندوق، بعيدا عن نظام المحاصصة والابتزاز والتسول، داعيا لإيجاد قيادة تمثل شرعية الجيل الثائر في كتيبة جنين وعرين الأسود التي لا تعترف إلا بالبندقية، ولا تتساوق مع الاحتلال ولا تسعى للتنسيق الأمني.
وشدد جرادات على شمولية تمثيل الشعب في جميع أماكن تواجده، رافضا التوريث والإسقاط وتحويل المشروع الوطني لشركات خاصة.
وكشف جرادات عن السعي لتشكيل كتلة شعبية ضاغطة لإجراء الانتخابات، واختيار قيادة تعبر عن الشعب وليست قيادة منسلخة عن الجمهور.
وقال: "نريد ما تريده غزة والشارع وكتيبة جنين، ونريد ما عبرت عنه الجامعات".
بدوره، رفض عضو التجمع الديمقراطي عمر عساف المراهنة على الحلول الامريكية وقمع المقاومين، داعيا إلى العودة للشعب وإجراء الانتخابات، وانتخاب قيادة بمستوى التحديات والتضحيات التي يقدمها الشعب.
وقال عساف إن" التحرك الحالي نظرا لأن المنظمة مغيبة ومختزلة في يد فرد، ويجب أن تعود لتمثل وتقود النضال من أجل التحرير والعودة، فهي مغيبة ومحصورة في يد شخص الرئيس أبو مازن".
وطالب بتشكيل قيادة تجسد الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني وتعزز المقاومة.