web site counter

منذ إعادته لـ"عيادة سجن الرملة"

زوجة الأسير دقة لـ"صفا": لا معلومات عنه وسنتلقى اتصالًا منه الأحد

باقة الغربية - خاص صفا

أكدت زوجة الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، أنها والعائلة لم تتلق أي معلومات حول تطورات الوضع الصحي له، منذ يوم الخميس، عقب إجراء عملية القسطرة، ونقله إلى عيادة سجن الرملة.

وقالت سناء دقة في تصريح خاص لوكالة "صفا" السبت: "إنه منذ إجراء عملية القسطرة، لم نستطع الحصول على أي معلومة بشأن وضع وليد الصحي، وما إذا كان هناك تطورات على هذا الوضع".

وأضافت "بطبيعة أمرهم نقلوا وليد إلى سجن الرملة، بعد إجراء عملية القسطرة يوم الخميس، وهذه التي يسمونها عيادة، هي سجن مثلها مثل باقي السجون، ولذلك لم يبلغونا بشيء عنه".

لكن دقة أكدت أنه وفقًا لمتابعة المحامين، فإن العائلة ستتلقى يوم الأحد اتصالًا من الأسير دقة، من داخل عيادة سجن الرملة.

وتابعت "بناءً على الاتصال، سنستطيع معرفة تطورات وضعه الصحي".

ونقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير دقة الخميس، من المستشفى، إلى عيادة سجن الرملة مجددًا، بالرغم من خطورة الوضع الصحي، الذي يهدد حياته في أي لحظة.

واعتبرت مؤسسات الأسرى أن إعادة الأسير لعيادة سجن الرملة، إمعان في تصفيته وقتله البطيء.

وكانت ما تسمى بلجنة الإفراجات الإسرائيلية، أجلت النظر في الإفراج المبكر عن الأسير دقة، والذي وصلت حالته الصحية لمرحلة الخطر الشديد.

ويعاني الأسير دقة من مرض السرطان وأدخل للمشفى في 23 من آذار/مارس الماضي بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وفي 27 من نيسان/أبريل الماضي، زارت عائلة الأسير دقة نجلها في مشفى "برزيلاي" في عسقلان حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

والأسير دقة 60 عامًا، معتقل منذ 25 من مارس/آذار 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام