نظّمَ قسم الإعلام والفنون التطبيقية بكلية فلسطين التقنية بدير البلح، ندوة بعنوان إبراز دور الشباب الجامعي في التأكيد على حق العودة بذكرى النكبة الـ75.

وتأتي الندوة وفق القائمين عليها، ضمنَ عدد من الفعاليات الوطنية التي تُنفذها كلية فلسطين التقنية لإحياء ذكرى المكبة 

وحضرَ الندوة كلًا من عميد الكلية هيثم عايش، ورئيس قسم الإعلام والفنون التطبيقية خالد أبو قوطة، ومدير الأخبار والبرامج في تلفزيون فلسطين صالح الشافعي، ورئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم البريج فوزي عوض، والمختص في الشأن الإسرائيلي هاني عواد، وعدد من الطلبة والأكاديميين.

وقالَ عايش في كلمته خلال الندوة، "إن ذكرى النكبة الأليمة تَمرُ كل عام وما زالَ الاحتلال يمعن في جرائمه بحقِ اللاجئين الفلسطينيين، لاسيما ما عشناه قبل يومين من حربٍ ارتقى فيها عشرات الشهداء، ومئات الجرحى، بالإضافةِ لتدميرِ منازل المواطنين".

وأضاف  "كل هذه الجرائم قابلها اللاجئ الفلسطيني بالصمودِ والإصرارِ على حقهِ في العودةِ والحرية والاستقلال".

واستعرضَ عميد الكلية، مسيرة الكلية التطويرية المستمرة بالفرعين مقدمًا نبذة موجزة عن تخصصاتِ الكلية المختلفة وشراكاتها المتعددة مع الجهاتِ الدولية المانحة ومشاريعها المتنوعة المنفذة الممولة من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "إيراسموس"، بالإضافةِ لتوريد الاستوديو التلفزيوني مؤخرًا بقيمة 250 ألف يورو والذي سيكون له الأثر الواضح في تدريب الطلبة.

من جانبهِ أوضح أبو قوطة أن الندوة، وحملة التغريد على وَسمِ #راجعين75 تأتي ضمن الفعاليات الوطنية لإحياءِ ذكرى النكبة 75، والتي تتزامن مع فعاليةِ إحياء الذكرى بأروقةِ الأمم المتحدة لأول مرة منذ عام النكبة.

وأكدَ على حرص قسم الإعلام في توجيه الطلبة لاستثمار تخصصهم في الدفاعِ عن قضيتهم في ظلِ احتدامِ حرب الرواية، لاسيما أن الإعلام وما يَضم من وسائل يعتبر وسيلة دفاع هامة عن القضية الفلسطينية وما تواجههُ من أكاذيب.

وأشادَ صباح بجهود الفريق المبذولة من أجل إحياء ذكرى النكبة بهذه الصورة المشرفة، موضحًا أن هذه الندوة نُظمت بجهدٍ ذاتي من الطلبة ضمن مشروع تخرجهم، "حيثُ وظفَ الطلبة مهاراتهم خلال فترة الدراسة لإطلاق مثل هذه الحملات لاسيما حملة تغريد #راجعين75، والتي تأتي لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، حيثُ تؤكد هذه الندوة وهذه الحملة على دور الشباب الجامعي الفعال في خدمةِ قضيتهِ الفلسطينية بكافة مكوناتها".

وضمت الندوة أربع محاور، وهي المحور الأول: دور الإعلام والشباب الجامعي في التأكيدِ على حق العودة، والمحور الثاني اللاجئين من النكبةِ إلى العودة ودور اللجان الشعبية؛ والمحور الثالث دور الإعلام الوطني الفلسطيني في تسليطِ الضوء على قضية اللاجئين والعودة، والمحور الرابع المقارنة بين الرواية الفلسطينية والإسرائيلية في قضيةِ اللاجئين.

واختتمت الندوة بالبدء في حملة تغريد على منصة "تويتر" ومختلف منصات التواصل الاجتماعي على وسمِ #راجعين75، شاركَ فيها طلبة وإعلاميون وناشطون.