شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح الخميس، حملة مداهمات وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واشتباكات في بعض المناطق واعتقالات طالت 18 مواطنًا.
وتركزت الاقتحامات في مخيم عقبة جبر في محافظة أريحا، ومناطق نابلس وجنين، حيث تم اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها والتحقيق مع قاطنيها، وذلك بعد احتجازهم لساعات.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا طالت 14مواطنا تم الإفراج عن معظمهم بعد التحقيق معهم، وعرف منهم كل من عمر ناصر الحناوي ومحمد عيسى حجاج ومحمد عادل شرف وإياد حميدات ومحمد فوزي عوضات وإبراهيم يوسف ياغي وعلاء البيطار ومحمد ورمزي فواز بلهان وفايز رمزي بلهان ورامز يحيى الجمال وزيد محمد رسلان وإبراهيم العالم وعلاء أبو عطا.
وأضاف بأن قوات الاحتلال اعتقلت المطارد ماهر تركمان بعد مداهمة إحدى المناطق في بلدة اليامون غرب جنين، وذلك بعد تسعة أشهر من المطاردة، حيث يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية الأغوار، واستشهد خلالها نجله واعتقل وأصيب ابن شقيقه.
وزعم جيش الاحتلال في بيان مشترك مع جهان الأمن العام "الشاباك"، بأنه اعتقل ماهر تركمان أسعيد من سكان وادي برقين والذي خطط ونفذ عملية إطلاق نار ومحاولة حرق حافلة كانت تقل جنود في منطقة الأغوار في الرابع من أيلول 2022، حيث أسفرت عملية إطلاق النار عن إصابة 6 جنود.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن ناصر جبريل ونجله محمد من يطا جنوب الخليل، والشاب جمال يوسف الفلوجة من بلدة بيتا جنوب نابلس.
ومن محافظة نابلس أيضا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جمال يوسف حمايل بعد اقتحام منزله في بلدة بيتا.
وفي القدس، منعت شرطة الاحتلال، العشرات من الشبان من الدخول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ضمن تشديدات وقيود بمناسبة ما يسمى عيد "الشفوعوت" أو "البواكير -نزول التوراة".
ونصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية على مداخل بوابات المسجد الأقصى، ومنعت دخول المصلين تحت سن ال 50 عاما إلى المسجد الأقصى.
كما وثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" إحراق مستوطنة، وتصدي لثلاثة اعتداءات للمستوطنين، وتحطيم مركبتين للمستوطنين، ومواجهات في 9 نقاط بالضفة، إلى جانب عمليات إطلاق النار وتفجير العبوة الناسفة وإلقاء الزجاجات الحارقة.