قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية إن على المجتمع الدولي الى جانب بيانات الإدانة التحرك إلى الأفعال ومعاقبة اسرائيل على جرائمها بحق أبناء شعبنا، ففلسطين أصبحت ضحية لازدواجية المعايير الدولية".
وأضاف رئيس الوزراء: "النظام السياسي في إسرائيل يشهد تغييرات نحو مزيد من التطرف والاجرام تجاهنا، من خلال تغيير قواعد إطلاق النار بهدف القتل، والمزيد من الاعتقالات، ومصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني وبناء المزيد من المستوطنات".
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله وفدا دبلوماسيا من سفراء فنلندا لدى العديد من دول العالم.
وطالب اشتية من خلال الوفد أن تعترف فنلندا بدولة فلسطين وذلك من منطلق إيمانها بحل الدولتين وبهدف حمايته.
وتابع رئيس الوزراء: "حل الدولتين ممكن من الواقع النظري والسياسي حاليا ولكن مع الإجراءات الإسرائيلية التدميرية أصبح يتلاشى بشكل يومي، والممارسات الإسرائيلية أصبحت ترتقي الى نظام الفصل العنصري وفق تقارير العديد من المؤسسات الدولية والإسرائيلية الحقوقية".
وأردف اشتية: "اليوم لا يوجد مبادرة أو مظلة دولية لحل الصراع وتحقيق السلام، ونبذل العديد من الجهود من أجل إعادة إحياء مبادرة السلام العربية".