أطلق نشطاء من أبناء مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب حملة تطوعية لإزالة الركام و تنظيف المخيم وإعادة إحيائه بعد سنوات من الحرب والدمار.
ودعا النشطاء الشباب من أهالي المخيم المقيمين فيه والنازحين عنه، ومن أهالي مخيم النيرب وحلب للمشاركة في الحملة التي تستهدف تجميل الحارات، والبيوت، وإزالة الأتربة، والأنقاض، وفقًا لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
وأوضح النشطاء أن الحملة ستكون أسبوعية، وستبدأ كل يوم جمعة من الساعة التاسعة صباحًا حتى صلاة الجمعة، وستشرف عليها لجان من أعضاء الحي والضابطة، وسترافقها تغطية إعلامية لتحفيز المجتمع على ثقافة العمل التطوعي.
وأوضح النشطاء أنه و في حال توفر عدد كافٍ من المتطوعين، ستستهدف الحملة حارتين في كل مرة، وسيتم تأمين سيارات لنقل المتطوعين من خارج المخيم، كما سيتم التواصل مع فاعلي خير لتأمين آليات كبيرة لإخراج الأنقاض من المخيم.
وأكدوا أن هذه المبادرة تهدف إلى إظهار روح التكاتف والتضامن بين أبناء المخيم، وإعادة المخيم إلى سابق عهده قبل الحرب.
ودعا النشطاء كل من يرغب في التطوع التواصل مع إحدى صفحات المخيم لتسجيل اسمه والانضمام إلى فرق العمل.
ويعيش أهالي مخيم حندرات ظروفًا اقتصادية صعبة، حيث يعاني المخيم ضعفًا شديدًا في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ونقصًا حادًا في المعونات والمساعدات الإنسانية، منذ عودة الأهالي إلى مخيمهم.