عقدت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة، يوم الثلاثاء، جلسة تلخيصات في ملف الشهيد إياد الحلاق، بالتزامن مع مرور 3 سنوات على استشهاده برصاص الاحتلال.
وقال المحامي خالد زبارقة لوكالة "صفا" إن "الجلسة رفعت دون إعطاء قرار حاسم بموضوع الإدانة، ومن المتوقع تحديد جلسة في شهر تموز المقبل".
وأضاف "حسب ما سمعناه اليوم من الأدلة التي تم تقديمها للمحكمة تم إثبات تورط القاتل بالجريمة، بما لا يدع مجال للشك، وكل الأدلة تشير إلى ذلك، خاصة أننا نتحدث عن شهيد من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم يشكل خطراً على حياة إنسان".
ولفت إلى أن الشهيد إياد الحلاق كان معروفاً لرجال الشرطة في باب الأسباط، إذ كان يسير بنفس المسار منذ 6 ساعات وبنفس الساعة، ومداخل البلدة القديمة بالصوت والصورة على مدار 24 ساعة.
وبين زبارقة أنها جريمة مكتملة الأركان، وحسب المعايير القانونية تم إثبات الجريمة، بقي على المحكمة أن تدين القاتل بالتهمة التي نسبت إليه.
والشهيد إياد الحلاق ارتقى برصاص الاحتلال في تاريخ 30 – 5 – 2020، خلال توجهه إلى مؤسسة ألوين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.