أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما يتعرض له أسرانا البواسل وفي مقدمتهم الأسرى المرضى والأسير القائد وليد دقة على وجه الخصوص يستدعي وقفة وطنية جادة وصياغة برنامج عمل وطني جدي.
وقالت الجبهة خلال وقفات إسنادية متزامنة في محافظات قطاع غزة الخمس، رفضاً لسياسة إعدام الأسير وليد دقة الثلاثاء، إن أولى مهامه الواجبة هي تدويل قضية الأسرى وتوثيق الجرائم التي ترتكب بحق الأسيرات والأسرى وعرضها على المحاكم الدولية، وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي والإعدام الطبي.
ودعت لجنة المتابعة العربية بالداخل المحتل لأوسع حراك جماهيري مساند للأسير القائد وليد دقة في معركة انتزاع حياته من بين أنياب سياسة الإهمال الطبي والإعدام البطيء.
وشددت على ضرورة أن تتحمّل الجهات الرسمية المعنية بقضية الأسرى مسؤولياتها لرفع رسائل عاجلة إلى المؤسسات الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها في إنقاذ حياة الرفيق وليد دقة.
كما دعت السلطة إلى تحمل مسؤولياتها ورفع قضية الأسير المريض القائد وليد دقة للمؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.