انطلقت دعوات مقدسية، يوم الثلاثاء، للتصدي وإحباط تحضيرات المستوطنين وحشدهم لاقتحامٍ كبير للمسجد الأقصى المبارك، يوم الخميس المقبل، تزامنًا مع ما يسمى "عيد الأسابيع" العبري.
وشددت الدعوات على ضرورة إفشال مخططات منظمات "الهيكل" الاستيطانية، وتجهيزاتها لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام الأقصى.
ومع كل عيد يهودي، يتجدد عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى، ويجد المستوطنون فرصة لزيادة أعداد المقتحمين للمسجد وانتهاك حرمته المقدسة، عبر حشد "منظمات الهيكل" أنصارها علها تُحقق أطماعها داخل المسجد.
وتُركز "منظمات الهيكل" في هذا العيد على الاحتفال والزينة، وتعزير أداء "السجود الملحمي" في ساحات الأقصى، وأداء طقوس تلمودية علنية جماعية، وأيضًا تقديم "القرابين النباتية- القمح مثلًا، وشرب الخمر عند باب المغاربة قبل الاقتحام".
وعيد "الأسابيع" يعتبر من أعياد الحج الثلاثة عند اليهود، فهو يرتبط بأيام "الهيكل" المزعوم بحسب نصوص التوراة المكتوبة، لذلك يربطه اليهود بالمسجد الأقصى بشكل مباشر.
