منعت الحكومة الألمانية أي أنشطة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ذكرى إحياء النكبة، بما فيها رفع العلم الفلسطيني، رغم أنها كلها أنشطة سلمية، وفق مراكز حقوقية أوروبية متابعة.
وقال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"-غزة، باسم نعيم، إن السلوك الألماني في الأعوام الأخيرة والذي سبقه تجريم ومحاكمة نشطاء BDS واعتبارهم معادين للسامية، سلوك مرفوض ومستهجن، خاصة من ألمانيا الاتحادية التي تتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية عن كثير من المعاناة والكوارث التي يعيشها شعبنا اليوم.
وذكر نعيم أنّ مسؤولية ألمانيا التاريخية وموقعها الدولي الكبير اليوم، وفي ظل التزامها بالقانون الدولي وحرية الرأي والتعبير يحتّم عليها اتخاذ مواقف أكثر انحيازًا للعدل وانتصارًا للضحايا، وألا تعالج عُقدها التاريخية على حساب شعبنا وحقوقه الأصيلة بالحرية والاستقلال والعودة.
واستنكر نعيم استمرار هذا الانحياز المشين لصالح الكيان الإسرائيلي، خاصة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة، معتبرة أنه لا يخدم الاستقرار والسلم والأمن الدوليين.