دانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، فجر يوم الاثنين، بإعدام ثلاثة مواطنين ميدانيًا، وإصابة آخرين خلال اقتحام مخيم بلاطة بنابلس.

وقالت "حشد" في بيان وصل وكالة "صفا"، "إنه وفقًا للمعلومات وشهود العيان قامت قوات خاصة بالتسلل لمخيم بلاطة تبعها تعزيزات عسكرية كبيرة حاصرت مجموعة من المنازل للمواطنين وبدأت في إطلاق النار والقذائف الصاروخية علي المنازل المحاصرة والاشتباك مع المواطنين، ما ادي الي استشهاد ثلاثة مواطنين هم : فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، عبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24عاما)، محمد بلال محمد زيتون (32 عاماً) فيما أصيب 12 من المواطنين، من بينهم ثلاثة إصابات بحالة خطرة، وهذا ومنعت قوات الاحتلال، الطواقم الطبية من الدخول للمخيم لنقل المصابين، كما اعتقلت عدد من المواطنين، وقبيل انسحاب قوات الاحتلال من المخيم قامت بتفجير 3 منازل باستخدام قذائف “الأنيرغا”.

وأضافت "هذه الجريمة تأتي في إطار تصعيد دولة الاحتلال الإسرائيلي لموجة القتل الميداني، والإعدامات خارج إطار القانون بحق الفلسطينيين، والتي راح ضحيتها منذ بداية العام الحالي (159) شهيد، من بينهم 26 طفل، و36 شهيد من قطاع غزة".

وتابعت "حشد"، "عمليات الإعدام الميداني والقتل خارج إطار القانون تعد جرائم حرب وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني خاصة احكام اتفاقية جنيف الرابعة وقواعد القانون الدولي الإنساني وتحذر من تراخي وعجز المجتمع الدولي عن وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في صفوف الفلسطينيين".

وطالبت الأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف لتحرك الفعال لإعلان موقف واضح ازاء السياسات وجرائم الحرب الإسرائيلية الممنهجة، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ودعم إجراءات مسائلة وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام محكمة الجنايات الدولية، وباستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية، وفرض العقوبات والمقاطعة على دولة الاحتلال.

واستشهد ثلاثة شبان، فجر يوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، واندلاع اشتباكات مسلحة مع المقاومين.

وأفادت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، باستشهاد الشبان فتحي جهاد عبد السلام رزق (٣٠ عامًا)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (٢٤ عامًا)، ومحمد بلال محمد زيتون (٣٢ عامًا).