تظاهر المئات من أهالي كفر ياسيف بالداخل الفلسطيني المحتل اليوم السبت، تنديدَا بالعنف والجريمة في أعقاب مقتل الشاب فراس زاهي مساعدي (28 عاما).
وعمّ الإضراب بلدة كفر ياسيف اليوم، وشمل كافة مرافق الحياة باستثناء المدارس التي خصصت حصة دراسية لتقديم الشرح والتوجيه للطلاب لمحاربة العنف والجريمة.
وانطلقت التظاهرة من ساحة العين وصولاً إلى دوار شارع 70، إذ جرى إغلاقه أمام حركة السير من كلا الاتجاهين.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة باستفحال العنف والجريمة في الداخل، كما ألقيت بعض الكلمات في أعقاب جريمة قتل الشاب مساعدي وهو ابن نائب رئيس المجلس المحلي في البلدة.
وتقف المنظومة الأمنية الإسرائيلية موقف الداعم لأقطاب الجريمة في الداخل، فيما تتقاعس عن لجم المجرمين، ضمن مخطط لتفكيك النسيج الاجتماعي لفلسطينيي الداخل، حيث بلغ عدد ضحايا جرائم القتل منذ بدء العام إلى71 ضحية.