شارك الآلاف مساء يوم الجمعة في مسيرة الوفاء الثانية في مدينة أم الفحم وفاءً لدماء الشهيدين محمد كيوان وموسى حسونة وذلك خلال إحياء الذكرى الثانية لهبة الكرامة.

يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لهبة الكرامة التي اندلعت في مايو عام 2021 تنديدًا بالعدوان على المسجد الأقصى وقطاع غزة والاعتداء على أهالي الشيخ جراح، وعقب اقتحام المستوطنين لممتلكات الفلسطينيين في الداخل.

وقال الشيخ رائد صلاح "نحن في المسيرة الثانية نؤكد وفاءنا للشهيد محمد ولثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية، ونؤكد وفاءنا لتاريخنا وحاضرنا ووطنا، ونؤكد لكل أهلنا في الداخل أننا أسرة واحدة وبيت واحد".

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، "نحي اليوم عائلة الشهيد محمد كيوان ولروح الشهيد موسى حسونة ولعائلة النور الجديد ديار عمري من صندلة".

وأضاف "نحيي عائلات شهداء هبة القدس والأقصى، نحن ننظم هذه الفعالية اليوم لنطمئن عائلات الشهداء أن من استشهدوا ما أجله نحن ملتزمون بالمضي فيه، وملتزمون لنواصل نضالنا ومعركتنا وحضورنا من أجل شعبنا الفلسطيني العظيم من أجل أرضه وقدسه ومن أجل الأقصى والقيامة ومن أجل الإنسان الذي يتعرض للقمع والقتل اليومي من قبل آلة الدم الإسرائيلية الصهيونية".

ودعا بعد هذه المسيرة، للمشاركة الأسبوع القادم في اللد، قائلًا "لأن اللد تواجه خطرًا يوميًا، وجميعنا رأينا تحويلها لثكنة عسكرية خلال مسيرة الأعلام، ومن يحتاج علم ليؤكد حضوره هو فاشل".

بدورها، قالت ليلى كيوان والدة الشهيد محمد كيوان، "كل شيء يذكرني بمحمد، الانتفاض الشعبي يريح مشاعري، فمحمد لن ينسى، وهذه الدولة مجرمة تقتل البريء وتخفي المجرم، هذه دولة إجرام ودولة نازين".

كما قال محمود كيوان والد الشهيد "هذا الالتفاف الشعبي نحترمه، نحن الشعب الفلسطيني مضطهدين من قبل الحكومات، وكل مرة تأتينا حكومة أسوء من الحكومة السابقة".