قالت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية إن الفلسطينيين يشكلون ما نسبته 39.2% من سكان القدس بشطريها الشرقي والغربي.
وأشارت في بيان، إلى أنه في نهاية العام 2022 بلغ عدد سكان القدس، بشطريها الشرقي والغربي، 984 ألفًا و500 نسمة، بينهم 595 ألفًا أي نسبة 60.8% من المحتلين اليهود، وحوالي 384 ألفًا أي 39.2% من الفلسطينيين.
وذكرت أن 29% من المحتلين اليهود في المدينة من المتدينين "الحريديم"، ويشكلون ربع "الحريديم" في كل "إسرائيل".
ولفتت إلى أنه "منذ عام 2002، ازدادت نسبة الأرثوذكس المتدينين، وانخفضت نسبة غير المتدينين، مشيرة إلى أن عدد سكان القدس بشطريها، زادوا خلال العام 2022 حوالي 13200.
وأظهرت أن "معدل الخصوبة عند النساء اليهوديات كان 4.39 طفلًا لكل امرأة، في حين بلغ 3.09 أطفال لكل امرأة فلسطينية".
وذكرت أن 93% من اليهود المحتلين في المدينة والذين تبلغ أعمارهم فوق 20 عامًا راضون عن حياتهم بمقابل 82% من الفلسطينيين.
وتوضح المعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء الإسرائيلية الفوارق الكبيرة ما بين الخدمات المقدمة لليهود، وتلك المقدمة للفلسطينيين، مما انعكس على مستويات رضاهم عن الخدمات المختلفة.
وأشارت إلى أن 55٪ من سكان القدس راضون عن وضعهم الاقتصادي: 26٪ من الفلسطينيين مقابل 74٪ من اليهود.
وأوضحت أن 44٪ من سكان القدس أفادوا بأنهم يجدون صعوبة في تغطية نفقات الأسرة الشهرية: 78٪ من الفلسطينيين، مقابل 23٪ من اليهود، فيما أفاد 77٪ من الفلسطينيين أنهم يشعرون بالفقر.
وأشارت إلى أن 73٪ من سكان القدس راضون عن خدمات جمع القمامة في مناطق إقامتهم: 84٪ من اليهود مقابل 55٪ من الفلسطينيين.
وقالت: إن 41٪ من سكان القدس راضون عن حالة الطرق والأرصفة في منطقة إقامتهم: 22٪ من الفلسطينيين مقابل 54٪ من اليهود، وأن 52٪ منهم راضون عن المواصلات العامة في منطقة سكنهم، من بينهم 37٪ من الفلسطينيين مقابل 61٪ من اليهود.
وتابعت أن 43٪ من السكان راضون عن حجم المساحات الخضراء والحدائق في منطقة إقامتهم: 65٪ من اليهود مقابل 7٪ بين الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن 54٪ من السكان يقيّمون بشكل إيجابي عمل البلدية: 68٪ من اليهود مقابل 31٪ من الفلسطينيين، و57٪ منهم يثقون بالبلدية: 75٪ من اليهود مقابل 29٪ من الفلسطينيين.
وبينت أن معدل البطالة بين الفلسطينيين بلغ 7.9%، واليهود 3.5%.